ياليت لي قلب هادي

احمد غراب


 - 


يقول علي ولد زايد ياليت لي قلب هادي ولاعليا ولا لي 
نحن فعلا بحاجة الى ان نتعلم الصبر والهدوء من الرئيس هادي فكل شي يمضي خطوة خطوة رغم التحديات الصعبة

يقول علي ولد زايد ياليت لي قلب هادي ولاعليا ولا لي
نحن فعلا بحاجة الى ان نتعلم الصبر والهدوء من الرئيس هادي فكل شي يمضي خطوة خطوة رغم التحديات الصعبة
ابتداء من الحوار الذي واجه من العقبات ما لاحصر له ولكنه تجاوزها حتى خرج بالبلد الى عتبة جديدة هي أيضا لن تخلو من التحديات وتستلزم تضافرا من الجميع لإنجاح هذا المشروع المدني العملاق.
والخطوة التالية تمثلت في التعديل الحكومي الذي كان محدودا ربما بما يتناسب مع المرحلة في ظل تزاحم المسؤوليات والواجبات التي ينبغي التسريع فيها لتجسيد مشروع “اليمن الاتحادية” واقعا والبدء في مرحلة معالجات جادة لكل ما يعاني منه الناس.
يدرك الكثيرون في الشارع اليمني ان الرئيس هادي يواجه الكثير من التحديات والظروف الحساسة التي تجعله يتماشى مع أوضاع قد تكون مقبولة مؤقتا لكن المؤكد انها لن تستمر بعد الخروج من خانة الاضطرار المفروضة على البلد.
ولكم ان تتخيلوا حجم الضغوط التي واجهها الرجل الأحزاب دبسوه بمحاصصاتهم المتصارعون ربشوه بصراعاتهم تارة وبمؤامراتهم أخرى الحكومة خذلوه بصمتهم وفشلهم
شباب الثورة لاحقوه باهدافهم وبياناتهم الأمن بعجزهم وارتباكهم الجماعات المسلحة اثقلوه بحروبهم
والنافذون بالضغوط من اجل مصالحهم وفوق هذا وذاك إرث من القضايا الحساسة اهمها وأكبرها واشدها قضية الجنوب
ثم تفجير الأوضاع تارة شمالا وتارة في الجنوب فضلا عن حالة الغوغائية ونشر الشائعات وتحطيم المعنويات التي سعى البعض الى اشاعتها وما الى ذلك من ضرب الخدمات الاساسية الكهرباء وانابيب النفط وهلم جرا من سيول الفوضى التي اشتدت وكادت تعصف بالبلد
وبالتالي كان لابد من سياسة اللين في غير ضعف والقوة في غير عنف.
التحدي الأكبر بنظري والذي لايتحمل مسؤوليته هادي فقط بل هو مسؤولية نتحملها جميعا حكومة وشعبا هو تحقيق العدالة الانتقالية للجميع بما يضمن سيادة القانون والدولة المدنية في جميع الاقاليم ودرء الفتن.
وبالتالي فالسؤال الذي ينبغي الإجابة عليه واقعيا وليس نظريا هو في بلد لا يوجد فيه أي نوع من أنواع العدالة كيف يمكن ان تتحقق العدالة الانتقالية
لا عدالة في توزيع الثروات
لا عدالة في المناصب
لا عدالة في المحاكم واقسام الشرطة
لا عدالة في العدل
لا عدالة في التعليم
لا عدالة في حق الحصول على غذاء
لا عدالة في توزيع ساعات الكهرباء
لا عدالة في الوظائف والبعثات
لا عدالة في القرارات والتعيينات
لا عدالة في الحوافز والمكافات
لا عدالة بين كافة المستويات والفئات
فكيف نجسد العدالة الانتقالية واقعا في شكل اليمن الجديد ومضمونه ¿
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين.

قد يعجبك ايضا