في الهودج الواحد

حسن عبدالله الشرفي

 - 
إقرأ كتاب الأمل الواعöد
بلهجةö المغتسöل البارöدö
دخلö أ

إقرأ كتاب الأمل الواعöد
بلهجةö المغتسöل البارöدö
دخلö أعصابك في غيúمة
نائمة الغائب والشاهöدö
فليس في دنياك من يعتني
بالقمعم المشغولö والمارöدö
ولا تقل ما لحöروúفö الهöجا
ترى سواها في الفمö الوافدö
لأن ما بين السطور التقى
بغيره في الأبجد الجامöدö
وها هي الأيام تصغي إلى
نجواه في الصادر والواردö
وكل هذا الوقت من زöينة
وزفةö في الهودج الواحöدö
ذاك الذي بادتú أبابöيúله
ثم أتتú من عهدها البائدö
وأنت في كماشة مادرتú
من هي في الناقص والزائد
كل الحساباتö بلا حاسب
لأنها مجهولة العائدö
إقرأ كتاب اليأس منهم ومنú
رجواك في قائمها القاعد
إنú كنت في (كöنúدة) من رأسöها
فإن أخوالك من حاشد
ما كذب (الأعشى) ولا غاب عن
مشهدك الطارöفö والتالöدö
اليوم مثل الأمس في وجهها
مثل الغد الجائرö والجاحöدö
وما هنا إلا هنا .. والذي
أمام عينيك بلا ناقöدö
قالوا سيأتي زمن قلبه
كحلúمöهö في جيله الصاعöدö
وما أرى إلا البقايا بöلا
سيف يمانöي ولا ساعöدö
مروا كما مر غبار الúمنى
في خاطر المغترب الشاردö
لا نخل “غسان” ولا أثúله
حكى عن الأحوال في “غامد”
ولا القضاعيون جاءوا بها
معروفة المولود والوالدö

إسمع هداك الله ما قاله
عصفورها المسكين للصائدö
كل شöباكö الصيد كانت هنا
في السيرة الأولى وفي السائد
وفي كتاب القوم ما في المدى
عن وطن كالجدول الراكد
سألته بالله ماذا رأتú
أذúناه في قاتöلöهö العامöدö
ما قلúت عيúناه, وإن لاح في
عينيه مثل الهدهد الراصد
القوم مروا من هنا.. وانتهى
دور الحصادö المر والحاصدö
هنا درى الياقوت كم كعبة
طاف بها كالجمل الزاهöدö
وأن أيام “بني مرúشد”
فيه كأيام “بني راشد”
وحين مر القوم لم يسألوا
كمú شوكة في مقúلةö الحاسöدö!
سبحان من أنجز ميعاده
في الراكع البائس والساجد

إقرأú كتاب الذاريات التي
هبتú على جثمانه الهامöدö
حöل وأنت في حöل إذا لوحتú
في العرسö الميمون “بöالúفاقد”
لأن في أم البطاقات من
يشغúله التاúريخ “كالواقدي”
وليس في المحراب من عاكف
صلى بöلا قöرúين ولا عابدö
أقول قولي لك مسúتأنöسا
بوعيها في يومها الخالد

قد يعجبك ايضا