اتحاد الأدباء ….هذا وقته
عبد الرحمن بجاش
من صباح الصبح فتحت عيني وخالفت موعد كتابة موضوع عمودي – إذ اكتب بين الـ 11 و 12 ظهرا – , وجهت رسالة إلى صديقي د . مبارك سالمين رئيس اتحاد الأدباء والكتاب المجمع عليه (صباح الأمل بعام بدون وجع ….د . مبارك – وأنت القادر – نريد ونحن معك استعادة اتحاد الأدباء والكتاب …فهو اليمن الحقيقي ) …وقبل الاسترسال فالتحية واجبه ترسل إلى د . عبد الله البار في البعيد القريب ,الرجل الذي حاول بكل ما أمكنه أن يعيد الألق والتوحد للقلم ليكتشف أن هناك من زج به ليسيس الاتحاد فأبى الرجل إلا أن ينسحب احتراما للنفس , شكرا للرجل في كل الأحوال وهو الأديب الكاتب الأستاذ . في اللحظة التي كان الشطرين يتشاطران على بعضهما وباسم الوحده توحد الاتحاد ليتحول إلى قوة مجتمعية إبداعية تضم نخبة ممن يستشرفون آفاق الآتي ويبشرون به , وكيف سيكون اتحاد رئيسه في تلك اللحظة هامة بحجم البردوني إلا مساحة رحبة للفعل بحجم اليمن , لم يكن مركزا مقدسا بل كان كل المراكز وبشر بيمن لا مكان فيه لمركز أو مراكز يعمل من أجلها الآن من يعمل , هم يقولون بمراكز ونحن نقول ..لا.. لا مركز إلا اليمن المقدس , في هذه اللحظة الأكثر وطنية فالحاجة ماسة لأن يتذكر الاتحاد أنه توحد في ظل هامات بحجم المقالح, والجاوي, والدحان وجرادة وصبرة , وأحمد قاسم دماج, والحضراني, والقرشي وعبد الرحمن عبد الله , كانت الرياح كلما حاولت أن تجنح بالسفينة رفعوهم السارية ليعتدل الاتجاه ويتواصل المسير نحو الأفق , اليوم الوطن اليمني المقبل على دولة اتحادية تحت العلم الواحد بغرفه المتعددة كم هو بحاجة إلى الأديب ,والكاتب أن يوجها الفعل باتجاه الأفق الذي تتجه إليه السفينة في نفس اللحظة التي يحاول من يحاول أن يعود بها إلى مرافىء العقم تحت دعاوى وشعارات حق يراد به باطل, أيها الاتحاد برئيسك الجديد وأسماء لا تزال تزين سماء الوطن بالكلمة الشاعرة وبكل الألوان : تقدم الصفوف مرة أخرى ……فالوطن بحاجتك ….