عقابöيل

يحيى الحمادي

 - لـــم نـختصöمú بـعـد.. لـكـنú كـيـف نـصـطلöح¿!
بـــيــن الـفـريـقـيـنö بـــــاب لــيــس يـنـفـتöـح
بــيــن الـفـريـقـينö نــــار تـشـتـهöـي حــطـبـا

لـــم نـختصöمú بـعـد.. لـكـنú كـيـف نـصـطلöح¿!
بـــيــن الـفـريـقـيـنö بـــــاب لــيــس يـنـفـتöـح
بــيــن الـفـريـقـينö نــــار تـشـتـهöـي حــطـبـا
مöــــن كلö غصن, و أخــــرى قــوتـهـا قــــرح
و لöــلــفــريـقـيـنö حöـــــقــــد زاده جـــــثــــث
و بــــيـــن فـــكــيúــهö دور أهــلــهــا نـــزحـــوا
*****
يـــــا درة الــطöــيـنö.. نــاحــتú كــــل نــافöــذة
مöــنــا, فــمöــن أيö بــــاب يــدخــل الــفـرح¿!
هــــذا الجفاف امتطانا حــيــث لا عöــنـب
يــدنو إöلــيـنـا, و لا تöـــيـــن, و لا بـــلــح
شöــئـنـا بـعـامـيـنö أنú نــرقــى عــلـى زمـــن
و واقöع ظــــل ثــلــث الــقــرنö يــمـتـدح !
شöئنا غــبـار الـتـعـادöي مـصـلöـحا و لــكـم
يــأتöــي الــغـبـار بــمــا لا يـشـتـهöـي الــقـدح
هـــا نــحـن يـــا أم نـــذوöي حـاسöـرöين عـلـى
كــــفö الــمـآسöـي, كــأنــا لöــلأسـى ســبـح
نصúحو على الـمـوتö عـزúلـى مöــن ضـمائöرöنا
و مöـــــن رؤانـــــا, و مöـــنــا, ثم ننتطöح
كــــنـــا ثــلاثöــيــن قــلــبــا شـــدنـــا نـــفـــر
مöـــن وطـــأةö الــمـوتö لا ناحوا و لا صـدحـوا
تــــدرöي الـجöهات الــلـواتöـي.. أنــنـا كـبöـحـت
أحــلامـنـا, و امـتـطـانـا كــــل مــــن كـبـحـوا
مـــات الـمـغـنون مöـــن فـــرúطö الـبـكـاءö و لـــم
يـثـمöـرú عــلـى الأرضö إلا حـــزن مـــن ذبöـحـوا
يــــا نــحــن مــــاذا تــركúـنـا خـلúـفـنـا¿ وطــنـا
فöـــي آخöـــرö الـسـطـرö يــدúمöـي قـلـبـه الـتـرح
أو يقظة ودعـــتúــنــا و هـــــــي قــائöــلــة
: مــــن يــمöـمـت لöـلـثـريـا كــيــف تـنـبـطöح¿!
أو طامöحöين اسúــتــقـالـوا قـــبــل مطمحöهöم
و اسúـتـنـكفوا مöــن أساهم بـعـدما صـفـحوا
*****
ما زال فöي القلبö شيء مöن (عسى) فمتى
نــرقـى إلـــى الـحبö إخوانا و نـجـتـرöح¿
جــفــت عـــروق الـثـوانöـي و الحروفö و مـــا
زöلúــنـا عــلـى الــبـابö نـــدرöي كــيـف نـطرöح
يـــــا درة الــطöــيـنö.. مـــــن كــانــوا مــلائöـكـة
عــادوا مöــن الـخوفö يـسـتجدون مــا مـنـحوا
شــاهـدúتـهـم يــدخــلـون الــكــهúـف ثــانöــيـة
و الــكـهـف يــرتــاد قــلـبـي كـلـمـا جـنـحـوا
يــــا مــــن تـمـنـيتö صـبúـحـا يـسـتـضاء بـــهö
وافــــى صــبـاحـكö لــكــنú مــــا بـــهö وضـــح
قـالت: هـو الـيأس ¿! قـلت اسـتغفöرöي, فـثنتú
صــوتöـي, و ثــنـتú, و أرúخــى ذöقúـنـه الـشـبح

قد يعجبك ايضا