البصير
■ عمار الزريقي
شــــاعöـــر أرق نــــــدى
مöــــنú فـصöـيـلةö الـعـمـدا
تــحúــتــفöـي أصـــابöــعــه
بöــالــبــيــانö مـــتـــقöــدا
عـــــل فöـــــي تــنــكـرöهö
حöـــكúــمــة ومــعúــتــقـدا
حöــــيـــرة تــنــاوöشـنöـي
فöــي مـدى وأي مـدى!
لاح فöــيــهö عــــنú كــثـب
كــالـسـرابö.. وابúــتـعـدا!
الـــنـــجــوم تــجúــهــلـه
والـشـكوك فöـيـهö سـدى
والــغöــوايــة انúــفــرطــتú
فöــي هـواه .. فـاحúتشدا
غــــيúـــر أن بــوúصــلـتـي
لـــــنú تـخـونـنöـي أبــــدا
مـــــذú قـــرأتــه ســلـفـا
واصúــطـفـيúـتـه ســـنـــدا
لـــــمú تـــــزلú قــصـائöـده
تــسúــتـفöـزنöـي عــــــددا
قöـيـل: هــلú لـه شـبه¿!
قـــلúــت: لا أرى أحــــدا!
الــحـروف عــنúـه تـشöـي
كــلــمـا هــمــى بــــردا
مــــا الــقöـنـاع يـحúـجـبـه
عـــنú بـصـائöـرö الـشـهـدا!