إرهابيون قتلة بالفطرة
أحمد الأكوع

مناظر تدمي القلوب نراها كل يوم تظهر وتتمثل في التفجيرات وخطف الرهائن وقتل الأبرياء من قبل جماعات مجرمة لا تخاف الله ولا رسوله ولا الناس..
جماعة جندتها الصهيونية وخدرتها وترسلها لتحتل المواقع وتقتل دون خوف ولا وجل بعد أن مسخت عقولها وجردتها من كل القيم الإنسانية. ولم يكن هذا هو الإسلام وليس في الإسلام القتل العمد وقتل الإنسان لنفسه فالإسلام دين المودة والرحمة والمحبة وهو سلام وتحيته السلام وروحه السلام.
لأن ما حدث لوزارة الدفاع المباني التابعة لها والمستشفى المليء بالمرضى لجريمة كبرى ارتكبها أشخاص مجرمون قتلة بالفطرة ولا يمكن السكوت عن مثل تلك الجرائم ولابد أن تضع الدولة احتياطتها ولا يخلو أن تشترك في هذه الجريمة أيد صهيونية وأيد أجنبية بل وأيادي عربية حاقدة لا تريد لأي حكم قرارا ولا استقرارا وهم يرددون كلاما لم يقل به دين ولا عرف وما أرسل الله أنبياءه إلا بالمحبة والرحمة والعدل والتقوى والإصلاح في الأرض والتأليف بين القلوب وإفشاء السلام والدعوة إلى الوئام وقد أقدم هؤلاء الجبناء المجرمون على ملاحقة المرضى ونزلاء المستشفى وقتلهم بطريقة وحشية ولكن الله سبحانه وتعالى سيحصيهم عددا والمطلوب ذكر أسمائهم حتى يعرف الناس حقيقتهم ويعملون على الاحتياط في المستقبل القريب والبعيد.
القات في الميزان
كان البن في اليمن ولا يزال هو المصدر الوحيد للحصول على العملات الصعبة الأجنبية برغم أن اليمن أصبحت تصدر البترول إلا أنها لا تزال في اقتصادها متخلفة جدا وكان البن سابقا هو الأساس إلا أنه يوشك الآن على النضوب إن استمر الحال على ما هو عليه دون علاج ويستنفد القات قسما كبيرا من ميزانية الأسرة اليمنية إذ ينفق كل فرد جزءا كبيرا من إيراده ثمنا للقات الذي يتعاطاه وينفق العامل نصف أجره اليومي لهذا الغرض في المناطق الجبلية وهي مناطق إنتاج القات ويزداد الثمن في المدن الرئيسية.
ويلاحظ أن الماعز والأغنام هي الأخرى مغرمة بأكل أوراق القات ويترتب على ذلك نقص في إنتاج لبنها يقدر بـ 50% والضريبة المترتبة على زراعة القات تشكل الرقم الرئيس في إيراد الدولة في الماضي وحتى الآن كما أن مدمن القات (المولعي) إذا لم تسمح له موارده بالحصول على المال الكافي لشراء القات فإنه يضطر اضطرارا إلى ارتكاب جرائم الرشوة أو ما هو أبعد من ذلك كأن يتسول أو يسرق..
شعر
ومن مجرب تعلم
قد الإمام كان أخبر
مافيه مقوت وجزار
إلا وقدم وأخر
كم يكذبوا للزبائن
وطبعهم ما تغير
