من أجل اليمن.. أوقفوا حملات التحريض
نجيب محمد الزبيدي
يتساءل الناس في طول البلاد وعرضها: التأجيج المذهبي وزرع الفتنة الطائفية كلتاهما لا تخدمان أمن أو استقرار اليمن فيا ترى من المسؤول عن تلك الدماء اليمنية التس تسيل على أرض الوطن بمنطقة دماج أو غيرها في كافة المناطق اليمنية سواء بالمدن أو في القرى.
> إنه لشيء مؤسف ومؤلم في ذات الوقت إن بعض الفئات من أمة الإيمان والحكمة يتقاتلون ويسفكون دماء بعضهم لا لشيء ولا أسباب واضحة لها إلا اختلافات في وجهات النظر.
> والحقيقة أن أبناء اليمن جميعا قد ملوا مما حصل ولا زال يحصل فالجميع بات على دراية كاملة ومعرفة تامة بأن ما يحدث الآن في دماج أو غيرها من مناطق اليمن ما هي إلا حروب عبثية بغيظة وبالمعنى الأصح عبارة عن فتنه كبرى هدفها التأجيج المذهبي الذي لا يخدم أمن اليمن أو استقرارها في شيء.
> إن المتتبع لمجريات الأحداث التي تحصل هنا وهناك في بلادنا ينكشف له وجود الكثير من المناورات والعراقيل واللف والدوران تحصل من بعض الأطراف وهذه الأطراف تحديدا هم كما قال الأخ الرئيس: الذين يظهرون مالا يبطنون ولا يرضيهم الخروج الآمن لليمن من محاولة عرقلة الحوار الذي يسير في طريق الإنجاز النهائي والسريع فالحوار الوطني في مرحلته النهائية وعلى جميع الأطراف التعاون لإنجاز مهامه الكبرى.
> فالواجب على كافة الأطراف المتحاربة إيقاف حملات التحريض والنفخ في أبواق الطائفية والمناطقية والعنصرية والنظر إليها على أنها جناية على الدين والمجتمع وجريمة بحق الوطن..
> إن على الحكومة أولا ثم قادة الأحزاب ثانيا وعلماءنا الأجلاء ثالثا أقول لهم بالكلام الصريح الواضح.
اتقوا الله.. اتقوا الله.. ثم اتقوا الله في بلدنا وفي أبناء اليمن لا تكونوا سببا في ضياع الوطن أو انهياره الرجاء اتركوا كل الخلافات التي معظمها لا تجافي الصحيح واعلموا أن الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية المهم ألا تشق وحدة المجتمع اليمني فليقف الكل صفا واحدا خلف قائد المسيرة وربان السفينة المناضل الكبير فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي فليعمل الجميع من أجل إخراج البلاد من محنتها إلى غد أفضل ومستقبلل واعد بالخير.