وهذا زيد يعاني ….!!!

عبد الرحمن بجاش

 - اتصل بي التلميذ النجيب العم ياسين الخيبة يبكي !!¿¿ وعندما يتناهى إلى مسامعك صوت دقات قلب ياسين يبكي فاعلم أن أمرا جللا قد حل في الربى ¿¿, قلت : أؤمر يا ياسين , قالها بمرارة ( زيد يعاني ) , قلت والله لقد أعلمني أحمد قنبر , وأنا يا أستاذ ياسين بضاعتي التي استطيع عرضها هي الكتابة لا غير , هي بضاعة
اتصل بي التلميذ النجيب العم ياسين الخيبة يبكي !!¿¿ وعندما يتناهى إلى مسامعك صوت دقات قلب ياسين يبكي فاعلم أن أمرا جللا قد حل في الربى ¿¿, قلت : أؤمر يا ياسين , قالها بمرارة ( زيد يعاني ) , قلت والله لقد أعلمني أحمد قنبر , وأنا يا أستاذ ياسين بضاعتي التي استطيع عرضها هي الكتابة لا غير , هي بضاعة يشتريها الإنسان البسيط بالسعر الذي يعرضه وانا لا اعترض !! , بعض من بيدهم مقاليد الأمور لا تعجبهم بضاعتي ولذلك لا تركن علي في أن أفيد زيدا وهو أستاذي بشيء , بل ربما أضره !! , لكنه أصر وها أنا أرضي زبائني بالكتابة عن أستاذ تعلمت منه أيضا بدايات الحروف . حين كان الغابري يعد برنامج بريد المستمعين من إذاعة تعز , وكنت أنا أحبو , اكتب مساهماتي وأرسلها , وفي اليوم الموعود يظل قلبي يلهث انتظارا للأستاذ الذي انتظره في غرفة قصية ببيتنا بوادي المدام , حيث أغلق على نفسي الباب وأظل انتظر حتى اسمعها ( الصديق عبد الرحمن بجاش أرسل يقول ………) فتحمر أذناي وتتصاعد نبضات قلبي ويتدردش العرق على جسمي هابطا حتى أرجلي , ويروح الأستاذ زيد يقرأ ويراجع ويعلم , ولذلك يصح القول ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) بعضهم يعترض على ( عبدا ) لكن عبودية التلميذ لمعلمه لا عيب فيها , أما العبوديات الأخرى فلا في وجهها ألف مرة !! أما عبودية حامل القلم للكلمة ومعلمها فأرقى العبوديات ….., لن أزيد في وصف نفسي , فأقول بالفم المليان أن الأستاذ زيد الغابري مدير تحرير الجمهورية السابق , الذي هو شقيق المبدع صاحب العين الجميلة عبدالرحمن يعاني بصمت , ولن أناشد هنا أي مسؤول صغر أم كبر , بل سأوجه ندائي هذه المرة إلى الرجل الذي يتلمس معاناة الناس وأتمنى عليه ألا يترك أستاذنا زيد , فالحاج علي محمد سعيد عميد بيت الخير هائل نصيرنا وقبله رب العباد , إذ نرفع أكفنا إلى رب السماوات والأرض ونقول ( يا رب لا تترك الطيبين لمن لا يرون إلى معاناتهم ) بل إن عطفك ورحمتك هما من ندعو أن تشملا زيد وكل مقهور عزيز ومن هذا النوع كثير في المنازل يتعففون عن أن يطلبوا ويمدوا أيديهم , في زمن , وفي يمن تحول كله إلى قناة فضائية لابد أن تعرض معاناتك من خلالها وعزيزي النفس يتوارون , فيا رب لا تتركهم , وبقي أن أقول أن الطالب ياسين الخيبة الطالب الجامعي بعد التقاعد قد تخرج من جامعة تعز كلية الحقوق بنسبة 91,6%, ويستعد للماجستير , وقد أرسل للبريطانيين أوراقه , فاستعدوا للتصفيق للدكتور يا سين أجمل الناس وفاء …….., ويا أستاذي زيد : هذا الذي أقدر عليه ………وأطال الله في عمرك يا أستاذنا محمد المجاهد.

قد يعجبك ايضا