هيئة تطوير تهامة¿!

عبدالرحمن بجاش


 - أشياء كثيرة ضاعت أو ضيعت في ومن حياتنا في لحظة غفلة منا أو تعمد من هذا أو ذاك ممن يحسبون المسألة على أنها مصلحة شخصية ومن لم يعجبه فليرم نفسه في بحر تهامة!! وبالتأكيد لن نلقي بأنفسنا في التهلكة لكننا على الدوام سنظل نبكي على الل

أشياء كثيرة ضاعت أو ضيعت في ومن حياتنا في لحظة غفلة منا أو تعمد من هذا أو ذاك ممن يحسبون المسألة على أنها مصلحة شخصية ومن لم يعجبه فليرم نفسه في بحر تهامة!! وبالتأكيد لن نلقي بأنفسنا في التهلكة لكننا على الدوام سنظل نبكي على اللبن المسكوب! واللبن المسكوب لو بقي في أوانيه لما ظهرت هذه البلاد بهذه الحالة من البؤس فيما إمكاناتها لو استغلت ويبدو أنها لم ولن تستغل – فيقيني أننا سنعيش ملوكا! وخذ من الأمثلة على الإهدار ما أردت , يعنيني مشروع وادي سردد ..أين ذهب¿ وادي جميشة الزراعي .. أين هو الآخر رحل أو رحل¿ ولا ادري هل وادي رماع لا يزال أم أنه رحل – بضم الحاء – هو الآخر من مكانه !! يعنيني أن اسأل عن شركة ضجت بآلياتها وشعارها وموظفيها شارع سبتمبر بتعز ولم نزل في الابتدائية بتعز ليبقى السؤال : .. أين ذهبت شركة المخا للزراعة¿ ضاعت كما ضيعت المخا … أين ذهبت أموال تدفقت إلى هذه البلاد كالسيل يبدو أنها ضلت الطريق إلى جيوب ملونه كما هو حال (دركتور) قيل انه اشتري من أموال مصنع كمران ليختفي إلى الأبد !! .
الآن أين هيئة تطوير تهامة¿…فقط حين يرد على بالي إبراهيم الدومي ومصطفى ثابت سعيد وأسماء أخرى تمثل الكفاءة والمقدرة يتأكد لدي المؤكد الذي غيب هو الآخر أن هيئة تطوير تهامة أتت لأهداف عظيمة كان أصغرها أن تتحول تهامة ارض الذهب إلى بنك للطعام للبلاد كلها , لتتحول بقدرة قادر إلى بقرة حلوب من برها إلى بحرها, وتتحول أرضها البكر إلى مجرد مزارع شخصية من باجل إلى (الجر) وما بينهما, مزارع شق جوفها بإمكانات الدولة وذهب ريعها إلى جيوب ما انزل الله بها من سلطان, حتى إذا جف الضرع رميت ورميت تهامة وتحولت هيئة تطويرها فقط إلى معلم جغرافي يشار إليه حين يجري تحديد سور الفندم من الفندم الآخر من سور الشيخ !!, هل يدرك الحراك ذلك ¿¿ أم أنه فقط يتمترس في شارع صنعاء¿! وعجبي ……

قد يعجبك ايضا