لوامع..
محمد المساح


تلك المرأة غريبة نوعا ما ليست غرابة كاملة شيء ما فقط كثيرة «هدرة» تظل ترغي.. وتحكي وحين لا تجد أحدا.. تهدر معه تفترض الجدار كائنا.. فتظل ترغي وتحكي معه.
> رجمته بعينيها.. فنالت منه في القلب.. سقطت الرجمة في مركز القلب تماما كانا عابرين متعاكسين هي في اتجاه وهو في الاتجاه المعاكس تلفت عدة مرات كانت قد غابت فتح قلبه الموجوع تناول الحجر من الأعماق.. ورماها بعيدا من حافة الطريق..
> وعدهم بأن يحضر لهم من عين الشمس أسنانا جديدة تلمع بالضوء الفضي.. بديلا عن أسنانهم المخسورة أوغل في الفضاء بعيدا.. حين اقترب من لسعة الشمس احترق.. بعد زمن.. كبروا.. ونسوا.. لم يطرأ على بالهم أبدا لا الرجل.. ولا الشمس.
