أطــــياف مراهـــــقة

فيصل عبدالله البريهي – صنعاء

مرادكö في المــــحبةö لا مــــرادي
بدنـــيا الـحبö نســرح أو نغـــادي
وأســراب الـمـنى في كـلö أفúـــق
تهمــهöم كالعـــصافير الشـــوادي
بمـاذا نستـــــجير إذا اكـــــــتوينا
بنار الشوق…من مقل الأعــادي¿
أراني في هــواك أسöــر شـــوقي
إلى نفسي…فيفضـحني فــؤادي
وأستـــبق الخـــــيال فتعتـــريني
مخــــــافة أن تطـــــاردني بلادي
بماذا نســــــتجير وكــــــل وكـــر
بهö شـــبح بألف فــــم ينــــادي¿!
أيا من تمـــــلأين فـــــضاء روحي
بأطــــــياف مراهـــــقة صــــــوادö
وتكتســـــحين أوردتي ونبـــضي
وأنفـــاسي وأنســجـــتي وزادي
أراك معـــي ملازمـــة…كظــــلöي
مســــافات اقــترابي وابتــــعادي
فأتــبع خـــلف طيـــفكö كـــل ظل
بأحــــضان الحـــــواضر والــبوادي
تصافــــحك النــــــسائم ثم تأتي
عبـــــيرا من ملامـــــسة الأيادي
أنا والشـــــعر فــــيك بلا حـــدود
وأزمــــنة… نهــــــيم بكـــــل وادö

قد يعجبك ايضا