فنجان في زوبعة

■ ياسين البكالي

عادتú كما ذهبتú وظلتú زوبعةú
هذي الصداقة بين ضيقي والسöعةú
فنجاني الآتي على متنö الندى
من حولöه الúتـفـتú تجفف منبعهú
وتثائب الطوفان لكن في يدي
رفضتú خراطيم اللظى أن تتبعهú
ويمر بي الوجعانö قöصة بائس
يحيا على أملينö لا أحد معهú
هو كاتب أموي ينسى ما روى
حتى كأن يديه تخشى أصúبعهú
ترك الحقيقة جانبا وسعى إلى
أخواتö كان.فكيف لي أن أمنعهú ¿
واستنشق العبراتö كان مؤدبا
باع المساجد باحثا عن صومعةú
يا دفء كيف تركتني أسقى الهوى
نصي وهذا البرد يرقب مطلعهú
وغداة صاح الناس كنت بمفردي
أعدو على بوحöي لأمسح أدمعهú
ما زلت في منفاي لا وطن معي
إلا حروف لا تميل إلى دöعةú
في آخرö الشكوى تحاصöرني المنى
شبه المشردö بعد خوضö المعúمعةú
الجرح شمر عن تشبثöه بمنú
لم يرعö في كل الزوايا موضöعهú
فعليك يا تأريخ أن تعرى وقد
أضحكت إمعة لöتبكي إمعةú
هي حيرة الشطآنö قرب سفينة
أكلتú رياح البحر منها الأشرöعةú
ويقال أن الخوف كان صديقها
في صدö بعض الذكرياتö المفجöعةú
الويل يمشط شعúره في حضنöها
هذي البلادö ولم تزلú مستمúتöعةú
وأنا وأهلي الطيبون على الحصى
نمشي بöطاء في رمال مسرعةú
دقتú على بابö القصيدةö طفلة
لثـúغاء فاخúضرتú جهاتي الأربعةú
وسألت عني.لست وجها آخرا
للإنتشاءö ولم أكنú من أوجعهú
أنا شهقة أخرى على ثغرö الأسى
ظلتú تؤثöث للتفاؤلö مضúجعهú
لا فرق يا هذانö بينكما سوى
هذا التنوعö في ارتداءö الأقنعةú
من منكما سرق المتاع¿ وهكذا
كل إلى كلö يوجه مدúفعهú
يا سارق النارö القديمةö في دمي
أطفأت فانوسي.فأين الأمتعةú¿¿
هي خطوة لا بد أن يجتازها
إبن السيبلö لكي يغير موقöعه
سأقول للعنقاءö عندئذ قفي
جبلا أفöر إليهö منú هذي الضöعةú
لي رشفة اللبنö الفقيرö أزمها
مöن ثدي حاضنة وليستú مرضعةú
ولي انكساراتي التي تعدو على
عشرين صمتا خلف تلك التعتعةú
إطúوö العداوة إن وجدت أواصöري
يا صاح أو ياصاح باللا مترعةú
ما زلت أبحث عن بقيةö فكرتي
قبل الدخولö على الذي:ما أرúوعه !
شبح من الكلماتö.طيف تساؤل
من منهما بي يحتفي لأودعه¿¿
هذي العلاقة لم تحركú ثابتا
ما بيننا لكنها متúزعúزعةú
ومشانöق الإحباطö تأخذني إلى
ما لا أريد ولا تريد الزوبعةú
يدري صديقي الموت أني كلما
ألقاه في جسدي تلقى مصرعه
لكن فاصلة الغيابö أحب لي
من جملة باسمö الحضورö مرقعةú
الآن أنفاسي ستلفöظني ولا
تأتي النهاية دائما متúوقعةú
الآن يسقط ألف معنى داخلي
مöن دونö قول- يا لهولö المضيعةú
الآن تحترق المسافة قبل أن
يقف الذي يجري وراء المنفعةú
الآن أدرك أن ضيقي مفعم
بالقهر كل القهرö من ضيقö السعةú
6/10/2012م

قد يعجبك ايضا