آثار أقدامö الصدى
محمد المهدöي
غير المرايا ما يضل كسيرها
وسوى المحبةö ما يضيق أسيرها
وكأيö جوزاء الحنين, أكون ما
تفعيلتاه: شهيقها وزفيرها
وكعاديات البرق أبصر ذاته
من حيث يعمي المبصرين, بصيرها
وكما أقبöل خد أحلام الرؤى
بي قبلة, شفة الذهول تثيرها
وهديل عاطفة بعين فراشة
تبكي, ومصباح الوجود يطيرها
وإلى يسار الليل كان هزيمها
وإلى يمين الفجر كان خريرها
وهناك -يا ملكوت قرءاني- قرا
ءاتي الكثيفة, هالنيú تفسيرها
الصورتانö جديرتانö بلمحهö
هذي تصيöرنيú, وتلك أصيرها
لكأن دائرة الحقيقةö مقلة
حول اليقين, تديرنيú وأديرها
هذا وضوح واضح كضميرهö
سبابة الرؤيا, إليه ضميرها
وصدى دنى فيما تدلى, والمدى
قوس, عليه من الجهات كثيرها
وعلى المسافةö همزة من وصلهö
أسرى بها المعنى.. هواي يسيرها
ومن المجاز إلى المجاز مشيئة
في خافقي أقدارها وقديرها
تتوهج الأسرار في عينيú.. هنا
أصحو, وأهدابيú هناك سريرها
فتصير أسراب الوصول, كفيلة
بشواردي.. هذا المقام مصيرها
وأرى السحابة إذ دنتú.. : هي هذه
آثار أقدام النقيö, وغيرها