الحبيب إسماعيل

الحزين/حسن عبدالله الشرفي

حزنيú بحجم الحزن يا صنعاء
وبخافقي إجúهاشة حمراء
وبخاطريú وجع بألúفö مشقة
جاءتú بها وبيومها الأرúزاء
وكأن نعش الكون قداöميú وفي
طياته الأموات والأحياء
* * *
الله يشهد أنني بفجيعتىú
آت وفيها قلúبöي الúبكاء
وهناك إسماعيل في عليائه
أدبا وفيها قلبه الوضاء
فيها الوريث ففي القصيدة مأتم
هو والúقöيامات الكبار سواء
فيú عنفوان عطائه طارت به
أيامه وكأنها عنقاء
عايشته.. وصحöبúته.. وخبöرúته
ودروبنا بطموحنا فيúحاء
والشوق يحدونا إلى صنعا وفي
صنعا كؤوس بالخيال مöلاء
ومضتú بنا الدنيا مضي زمالة
فيها وفي أحوالها أشياء
ويدب أبناء الثعالب بيننا
وعيونهم في شأúننا حولاء
لكن إسماعيل.. إسماعيل منú
كانت له معها يد بيضاء
عرى وجوه قريبها وبعيدها
لöتعود نحو جحورها الشحناء
واليوم جاء نعöيه وكأنما
جاءتú بكل جراحها الأحشاء
* * *
ياسيد الشعر البديع وسيديú
هذا أنا والدمعة الخرساء
كل له لغة بيومك ما درت
ما الشعر في البلوى وما الشعراء
أوúجعتني يا صاحبي وتركتني
في مشهد آفاقه عمúياء
في عالم لا آدم يرضى به
مöنú آدمöيتöهö ولا حواء
كحديقة الحيوان في أشتاتöها
حيث الصفات الغلف والأسماء
أدريú بأن العلم عندك كله
عنها وفيه عروبه عرباء
خفضت جناحيها لöهاتöكö عرضها
وبه الدم المهدور والأشلاء
وبه خناجرها وعرúي ظهورها
وبجانبيه وجوهها السوúداء
* * *
يا سيدي حزني عليك أحاط بيú
فكأنه البأúساء والضراء
هذا مقام الذكريات تقول لي ú
إن الحياة دعابة بلهاء
وبأننا فيها حكايات بöلا
طعúم.. وتلك مصيبة صماء
يا سيدي نمú هادئا ودع الأسى
لسواك في دنياه حيث يشاء.

> صنعاء 1/9/2013م

قد يعجبك ايضا