اسماعيل الوريث
عندما خانني الأصدقاءمن وهبت لهم عمري كلهوتعهدتهم بالوفاءوخلا مجلسي منهمفاذا ما التقيت بهم صدفةلم أجد ألق الود يرقص بينعيونهمواستجرت بها الوحشةوملامح أوجههم أفصحت عنجفاء…كالغريبيزاحم في الطرقاترجالا من الغرباء…لذت بالأصدقاء القدامى الذينتركت الغبار يجللهم في الرفوفوتصفحتهم واحدا واحداأصدقاء..فلاسفة..شعراء…كنت أهملتهم زمناحين نبهتهم نهضواورأيت المودة راقصةفي عيون الحروفأصدقائي القدامى معييعمرون خرائب نفسيتلك التي خلقتهاالصداقات والأصدقاء…