لا موازنات تشغيل وثلاثة أشهر بدون مرتبات
أحمد مهدي سالم

الماء شريان الحياة وعصب البقاء على وجه هذه البسيطة ممكن أعيش بدون كهرباء على كره لكن بدون ماء … الحياة جهنمية وأبين المهمومة الحزينة تواجه كارثة كبرى فوق ماذاقته وتذوقه من ويلات انهيار مؤسسة المياه وهذا يعني العجز عن إيصال المياه إلى المنازل أو المعامل تفتح الحنفية ينزل هواء وأشرب لك هواء ونحن مع عبدالحليم (الهوى هوايا).
عقب تحرير زنجبار.. بدت المؤسسة نشيطة بل أكثر نشاطا وظهرت بوضوح جهود المدير الشاب م. صالح أحمد صالح البلعيدي.. خدمات رائعة ولهجت الألسنة بالدعاء لأول مدير شاب كون مدراؤها السابقون من العواجيز الذين يأتون على الفتات ويلتهمونه مثل سكر البنات…الخدمة الآن تتعثر المدير لا يقعد في مكتبه كما كان.. يأتي بسيارته أمام بوابة الإدارة وينتظر فترة ثم يتحرك.. السبب بوادر الأزمة التي تتدحرج مثل كرة الثلج.. لا وجود لموازنة تشغيل ثلاثة أشهر قد مرت بدون مرتبات ولاتسديد من كل المستهلكين أفرادا وجهات.
ومعلوم أن استمرارية تقديم الخدمة تحتاج إلى بقش إلى فلوس.. مش وعود وكلام معسول وعهود وللقبر حدود يا جمال!
قال لي المدير بعد أسبوع مطاردة: سجل بوضوح مؤسسة المياه في أبين في خطر ما لم يتم سرعة التدارك وأمامك المكتب مليء بعمال وفنيين مطالبة بمستحقات مرتبات حوافز شراء قطع حق المناوبات .. الخ.
ويلتقط خيط الحوار الأخ نبيل سالم علي مدير عطة مياه حقول “الرواء” التي إذا أنجزت سيكون فيها كل الخير وقال:
- الانقطاعات الكهربائية توقف تشغيل الآبار وإن عادت تصل ضعيفة لا تشغل بعض المضخات الكبيرة والوضع جد خطير.. نأمل سرعة الانقاذ من الجهات المسئولة في قيادة المحافظة والوزارة ويكفي المواطن في أبين ما عاناه وما يعانيه من أشياء أخرى كثيرة.
