قدس وما أدراك ما قدس !
عبد الرحمن بجاش

أرجو ألا يغضب مني أي قدسي لهذا الاستهلال , إذ يقال ( قدس نجس آخر سوره من عبس ) !
ويتهم ( الأقدوس ) وأنا واحد منهم بأنهم يمتهنون بيع ( الأدمم ) – القطط لمن لا يفهم – , وأتعمد كل ما التقي أي أحد من الحرفيين أن أسأله: من أين أنت ¿¿ فيقول مثلا من الصلو , فأقول : أنتم تبيعون البصل , ويسأل هو : من أين أنت ¿¿ – من أيما يبيعوا الأدمم !! فيضحكون طويلا , أقول : أنا من قدس , وأتمنى ألا يشعر أحدكم بالنقص لذاته , فهي مجرد نكتة , والمبصلين اشرف البشر حيث يكدون ويتعبون , والمبنشرين أشرف وأكرم من ألف فاسد ومتنطع وعالة , ومن يصنعون المدر أصحاب سامع أناس تطاول كرامتهم وجدهم وتعبهم عنان السماء , أليس العمل قيمة أخلاقيه¿¿ , ومع ذلك لا أدري مناسبة الصاق ( بيع الأدمم ) بالاقدوس !! فهناك من يقول أن الأمر ارتبط بطقوس مارسها الفراعنة, ولا أدري هل لهم علاقة مثلا بجبل ( مطران ) الأشم !!! وهناك من قال بان فرعون جاء إلى مصر من قدس واصل الاسم ( فر….عون ) بتشديد الراء , لا أدري حقيقة الأمر …., وقدس منطقة ضمن المواسط وسكانها ربما يشكلون اكبر كثافة في الحجرية ربما – لا يغضبن أحدكم – , وقدس ظلمت من الأئمة رحمهم الله ( قدس نجس …..) بعد سنة مفضل !!وهي حكاية ليس محلها هنا , ومن الجمهورية فقد ظلمت عشرين مرة وظل ينظر لأبناء قدس بعين الريبة لمجرد أن الشهيد عيسى محمد سيف رحمه الله قدسي, ولنا الشرف انتماؤه رحمه الله لقدس واليمن كإطار تكون قدس كما غيرها داخله ,و برغم أن الرئيس علي عبدالله صالح قد زارها وعاد ليقول ( المنطقة الوحيدة التي لم يمد من أبنائها إلى يدي بأي ورقة) بطلب خاص !! , وبرغم ذلك لم يغفر لها من هم أدنى منه, وظل القدسي معاقبا رغما عن أنفه ولن أنسى ما قاله لي ذلك الصديق وقد ذهبت غاضبا إلى المعهد أطالب بإعادة النظر في نتيجة عبد الناصر أحمد طربوش القدسي, حيث سرقت نتيجته لمن يليه , قال العزير : سأقول لك احتراما( المشكلة في اللقب), شكرته وأصريت على ألا يبعد واعدت له نتيجته !! , الآن رسالتي للأخ محافظ تعز , يا سيدي العزيز قم بزيارة قدس لترى حرمانها , فيكفي أن طريق النشمة – العين – حوبان قدس تزحف سنين طوال ولا يزال الناس يعانون من عدم إكمالها !! , وسامح الله من ذهب بالاسفلت إلى جبل مطران في عملية عبث لا أول لها ولا آخر , إذلا كثافة سكانية يخدم ذلك الخط ومع ذلك فقد تحقق فلا باس , الآن نقيل حلقان انا شخصيا رصفته بالحجارة من صندوق المشاريع ( عبد الحكيم الأغبري ) , ولم يستكمل بسبب الحزبية اللعينة!! والهبر !! هذا الطريق نتمنى أن يعاد شقه من اين انتهى الاسفلت في قرية (المعين) حلقان , ويربط بالطريق القادم من السمسرة والمسافة قصيرة, وهناك تفرع ينزل إلى المصلى عبر ( الحشة ) – بضم الحاء وتشديد الشين – لا يزال مرعبا الآن !! وهناك الطريق السلحفائي الذي سيخدم المداحج – جبران – الاهجوم – حيث يعاني الناس الأمرين !! وسيلتقي بالخط الهابط من الحشة ليذهب الخط الرئيسي إلى الطريق القادم من حيفان وينزلان إلى المفاليس, هل يفعلها المحافظ ويزور المنطقة لتسجل له المبادرة ويحس أبناء قدس أنهم خرجوا من الكشف إياه!.
