انزياحات
يحيى الحمادي
لا شــيء بـيـن الـحöـبرö و الـورقةú إلا حـــبــيــب نــــــازöف أرقــــــهú
إلا غـــرöيـــب كــلــمــا طـــرقــتú كــفــاه بــابــا مـوحöـشـا طــرقـهú
إلا حــــزöيــــن كــالــسـعöـيـدö و لا يــــدúرöي بـــهö إلا الـــذي خـلـقـهú
*****
عـيúـنـاك مـطـفـأتانö.. لـــم تــريـا لا دمúـــعــه يـــومــا و لا عــرقــهú
و يـــداك بــارöدتـانö.. أيـــن هـمـا مöــمـنú يــبـرöد بـالـلـظى حــرقـهú
و هــواك فöــي يـدöهö و فöـي فـمöهö حــرف يـذöيـب الـقـلب إنú نـطقهú
كــــم لــيـلـة وافــــاك مـحúـتـمöلا آلامـــــــه مـــتــزمöــلا رهـــقـــهú
و لــكـمú تــضـور كـالـيـتöيمö و كــم ســـدتú يـــداك بöـطـعúـنة رمـقـهú
لا لـسـت مــن بـالـحزúنö شـكـله و أتـــى بöــهö, كــلا و لا اخúـتـلقهú
كــــــل لـــــه جـــــرúح تـــوارثــه و أصـابـه مــذú كـان فöـي الـعلقةú
جــرúحـاكـمـا يـتـشـاكـيانö كــمــا يـشúـكـو الـغـرöيـق لöـمöـثلöهö غـرقـهú
يــذúوöي و تــذúوöي أنـت فöـي دمöـهö و كöــلاكــمــا مــتــأبöــط قــلــقـهú
لـكـما حـنöـين الـعيúشö فöـي زمـن خـلـصـاؤه الـعـمـلاء و الـفـسقةú
سـقطتú قـداسات الـقبورö.. فـما مöـــن مــيöـت سـيـعـود لöـلـنـفقةú
و تـخـثرت شöـيـم الـرöجـالö عـلى عـتباتö أهـلö الـسحúتö و الصدقةú
و تـحـول الـمـأمول مöــن غـدöهöم أمúـسـا يـثöـير الـحـزúن و الـشفقةú
*****
صـنـعـاء يـــا صـنـعاء كـنـتö هـنـا أجـمöـيع مــن حـملوكö مـرúتزقةú¿!
كـيـف ارتـضيتö الـيوم أنú تـقöفöي كـالـوهمö بـيـن الـعöرúقö و الـطبقةú
و تـركتö مـن فöـي الـبابö مـنúكفöئا ما بين (سوقö المöلúحö) و (البلقةú)
هــذöي تـعـاف الـيـتúم إنú وضـعت هــذا يـسب (الـقات) إنú بـصقهú
فـمـتـى مــتـى يـلـقـاكö حـانöـيـة و مـتى تـوافöق (شـنها) (طبقةú)
صـنـعاء .. إنú أحúـببúتö فـاحتضöنöي و إذا طـبـخúـتö فـأكـثöرöي الـمـرقة