البسطات والأسواق في رمضان والعيد .. حلول مؤقتة

أدار المواجهة محمد محمد إبراهيم


أدار المواجهة/ محمد محمد إبراهيم –
رئيس النقابة العامة للبساطين والتجار لـ »الثورة«
البساطون عرضة للابتزاز .. و (4) ملايين تجبى منهم يوميا
جهة غير قانونية تبيع مساحة البسطة الواحدة بـ 300 ألف ريال

في العشر الأواخر من شهر رمضان وعلى أبواب عيد الفطر المبارك تشتد ذروة زحام الأسواق العامة وتجتاح البسطات والباعة من المتجولين كل متر من شوارع أمانة العاصمة التجارية ومنافذها وفرزها في كل اتجاه.. أمام هذه الظاهرة التي تخنق الأسواق والشوارع وتكون بيئة خصبة لعصابات السرقة والنشل ومعيقة لحركة الناس والمركبات تبقى الأسئلة مفتوحة على الممكن فعله من قبل الجهات المختصة لتنظيم هذه الأسواق والبسطات ومن الجهات التي تتولى جباية وتحصيل رسوم هذه الأسواق على مدار السنة لتهمل دورها في هذه المناسبات¿.. لكن في المقابل ألا يحق لكل عاطل لجأ إلى العمل التجاري أن يستغل هذه الأيام لإعالة أسرته من خلال بسطته وعربيته ليواجه تكاليف العيد الباهظة في كسوة أطفاله وإشعارهم بفرحة العيد وما دور النقابة العامة للبساطين والتجار والباعة المتجولين والأسواق في الدفاع عن هذه الشريحة الواسعة وأيضا الإسهام في تنظيم البساطين كونها الكيان المسؤول عن ذلك.. وما صحة شكاوى البساطين من جهة تقوم بجبايتهم باسم العمل النقابي¿.
في هذه المواجهة بحثنا إجابات التساؤلات السابقة أولا مع الجهة الرسمية ذات العلاقة بأسواق وأمانة العاصمة وهي القطاع الفني ممثلا بمساعدة مدير عام مكتب الأشغال العامة بالأمانة الأستاذ خالد عبدالمغني.. وفي الوجه الآخر مع رئىس النقابة العامة للبساطين والتجار والباعة المتجولين والأسواق في الجمهورية فإلى نص هذه المواجهة.

● بداية ما هي آليات عمل النقابة العامة للبساطين والتجار والباعة المتجولين والأسواق.. بخصوص تنظيم الأسواق في العشر الأواخر من رمضان التي تشهد زحاما كبيرا ¿
ـ لدى النقابة العامة آلية عمل مستدامة تم وضعها بالاتفاق عليها مع أمانة العاصمة ممثلة بأمينها الأستاذ عبدالقادر هلال منذ تم تعيينه في 7 / 7 / 2012م وهذه الآلية تقتضي تفعيل دور النقابة كيكان نقابي مسؤول عن الدفاع عن حقوق البساطين والتجار والباعة المتجولين والأسواق وواجب عليها الإسهام بحدود إمكاناتها في تنظيم الأسواق وإشاعة احترام المظهر العام والنظافة وحركة السير في أوساط هذه الشريحة الواسعة فعملها ومسؤوليتها مستمرة على مدى العام وليس على مدى مناسبة أو أسبوع حيث عمدنا خلال الفترات الماضية إلى ترتيب وتنظيم البساطين والباعة المتجولين في المديريات والمناطق حيث أماكن تواجدهم لعدم توفر البدائل المتمثلة في الأسواق المخصصة للبساطين في أماكن مناسبة تمكنهم من ممارسة عملهم برواج
● لكن أمانة العاصمة تحدثت في الفترات السابقة عن مساعيها في إيجاد بدائل وأسواق مخصصة للبساطين ما صحة هذا الحديث¿
ـ حاولنا في هذا الاتجاه مع أمانة العاصمة منذ فترة وحاولت أمانة العاصمة بدورها في توفير ذلك لكن دون جدوى وأكبر مقترح وضعته وأوجدته هو السوق الذي يقع شرق مقبرة الشهداء الذي كان سكنا للمهمشين ـ العزيزين عليناـ وهو سوق لا يذهب الناس إليه ولم يؤهل كما يجب وكل ما عملته أمانة العاصمة هو أنها فرشت الأرض كري وقالت للبساطين هذا السوق وكل بساط أخذ «طرباله» وفرشه فترة زمنية وخرج فقد خسر البساطون في هذا السوق ملايين الريالات إذ لم يتم تخديم السوق بالإنارة والأكشاك والممرات المياه والحمامات وهذا البديل الموجود لسوق باب اليمن.. أما غيره لا يوجد وأتحدى إي مسؤول في أمانة العاصمة أو مكتب الأشغال يثبت أنه أوجد سوقا سيكون بديلا مناسبا ومجديا لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع.. وما تم مع أمانة العاصمة.
تجاه هذا الوضع هو أننا نزلنا كنقابة مع أمين العاصمة أول ما تم تعيينه ونظمنا البساطين في أماكن تواجدهم فقط وعلى نفقات النقابة الخاصة ووعدنا أمين العاصمة أنه يعطي النقابة نفقات تشغيلية وعملنا أربعة أشهر أملا في هذا الوعد ولكنه لم يتحقق.. وكلما حاولنا مع أمين العاصمة لم نجد مجالا.
جباية البسطات
● هناك الكثير يقولون أن نقابة البساطين لم تحميهم من الابتزاز بل يتم ابتزازهم عبر الجبايات باسم جهات نقابية.. ماذا عن هذا الابتزاز¿
ـ عندما تابعنا أمانة العاصمة بناء على وعد أمين العاصمة واستمرار في هذا التهرب عمدت إلى توقيع عقد يخول الهيئة الإدارية في النقابة الفرعية السابقة بتحصيل رسوم غير قانونية بالتنسيق مع صندوق النظافة.. هذا العقد يخول هذه الهيئة المنتهية فترتها وفق النظام الأساسي للنقابة العامة بأن تأخذ رسوما وجبايات من البساطين وبما يتراوح نحو (3) مليون وسبعمة ألف في اليوم في أسواق أمانة العاصمة م

قد يعجبك ايضا