وزير المياه .. مثالا للتواضع وحل قضايا المواطنين

على محمد الجمالي

على محمد الجمالي –
رب صدفة خير من ألف ميعاد كما يقول المثل فقد اضطرتني الظروف الخاصة بمعاملة توصيل مياه الشرب النقية إلى حارتي عبر موصلات حديثة طبقا للتخطيط السليم المدروس من المختصين في المشاريع بمؤسسة المياه فرع ذمار والذين كانوا مثالا للعمل السريع والصحيح .. لإعداد الدراسة السليمة بدلا من الشبكة العشوائية للمياه التي تتسبب في فقدان المياه.. وعدم الاستفادة منها .. وعدم التحصيل للإيرادات عليها وتعرض المياه والشبكة للاعتداء والإسراف.
هذه الأمور والمعاملة الطويلة لسنوات مضت والتي تعددت التوجيهات من أجلها من قبل قيادة المحافظة والإدارة السابقة لمؤسسة مياه ذمار والتي كانت تراوح مكانها دون حلول أو معالجات سليمة كل هذا الوقت والعناء المضني والمواعيد الطويلة اختصرها معالي وزير المياه والبيئة الدكتور عبده رزاز صالح خالد والذي ما إن أجريت اتصالا به عبر تلفونه الشخصي حتى بادر بالرد علي والتفاعل مع مشكلتي رغم عدم معرفته بي وعدم اتصالي به قبل هذا الاتصال والذي بادر بدوره بالاتصال بمدير عام مؤسسة المياه محافظة ذمار ووجهه بالتفاعل مع قضايا المواطنين ومنها قضيتي التي لا تخصني وحدي وإنما تخص سكان الحي المجاورين لمنزلي .. وفعلا كان لتوجيهاته الكريمة الأثر السريع فقد فتحت الأبواب وتجاوب مدير عام مؤسسة المياه الاستاذ عباس الوجيه الذي وجه بسرعة تنفيذ المشروع .. وتلبية حاجة الناس كون مؤسسة المياه خدمية .. ومن هنا اتقدم بالشكر لمعالي الوزير الدكتور عبده رزاز كي لا أنسى الشكر للاستاذ عباس الوجيه مدير عام مؤسسة مياه ذمار على سرعة تفاعله وما قدمه من تعاون مع قضايا المواطنين .. وكم نتمنى أن يقتدي كافة مسؤولي الدولة بهذا الوزير المتجاوب المتواضع القريب من المواطنين والمتفاعل مع قضاياهم فالأبواب المغلقة هي من تجعل الثورات قائمة والبلدان مخربة وسياسة الباب المفتوح تعود بالخير على الوطن والمواطن وتعمل على حل قضايا المواطنين أولا بأول كما تعمل على توطيد الأمن والاستقرار وتسريع وتيرة التنمية والتطوير والعدل بين الناس شكرا مرة ثانية وثالثة لمعالي وزير المياه .

قد يعجبك ايضا