النسر والطود
علي الفهد
علي الفهد –
الطود معöطفه
وجارته السحاب
يطالها بالنارöö
إنú شب الحنين
بحلقö سنبلة لندف نافر
أو لوحتú صفصافة ضمأ بظلö حفيفöها
مهارة
ما أمهر “المتك” في الورد
يرحل في كف نحل
و ينسى المسافة …والريح
يلغي احتمال السقوطö
يصلú سالما
غياب
حين يصحو
يرى الأفق يملأ عينيه
يدرك أن هناك غيابا….فيعلو
وحين يلاصق جسم السحابةö
يدرك أن هناك غيابا …يعود.
قلق
السحابة حين تفر من الموجöيرجöعها الطود ثانية فتعود إلى البحر ينفثها الموج ثانية فتفوح بخورا يلامس عزف النوارس.