عبر ودروس.. في خطاب الأخ الرئيس

نجيب محمد الزبيدي


 - كم هي العبر وتلك الدروس المستفادة وعدوا معى أن شئتم العشرات من تلك الكلمات الصادقة التي طالما تفوه بها أو قالها فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله إن الرجل لصادق في كل أقواله بل قولوا إن الرجل نعنى به فخامة الأخ الرئىس هادي قد أجاد وأحسن
نجيب محمد الزبيدي –

كم هي العبر وتلك الدروس المستفادة وعدوا معى أن شئتم العشرات من تلك الكلمات الصادقة التي طالما تفوه بها أو قالها فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله إن الرجل لصادق في كل أقواله بل قولوا إن الرجل نعنى به فخامة الأخ الرئىس هادي قد أجاد وأحسن والله الوصف مبينا لكافة أبناء شعبه أبرز تلك القضايا أو التحديات التي يواجهها وطننا اليمني أنه كالطبيب البارع يعرف الداء ويصرف الدوا.
> ولقد نوه فخامة الرئىس أنه من حسن الطالع وإرادة الله سبحانه وتعالى غلب اليمانيون الحكمة: فلم يكن ربيعهم كما هو حاصل هنا وهناك والأمثلة كثيرة ولكن الحقيقة أن اليمن خرج خروجا مشرفا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي مثلت الحل المشرف لكل القوى السياسية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم وذلك ما جنبنا الحروب والويلات والآلام والتشظى.
> إن الرئىس قد حدد بالضبط ما الذي يريده الشعب فقال صراحة: إن الشعب يريد الأمن والاستقرار ويريد أن يذهب إلى الأمام ولا يعود إلى الخلف فعجلة التاريخ والزمن تدور إلى الأمام وليس إلى الخلف مشيرا إلى أن ذلك الاختلاف والاقتتال والتمترس بين القوى السياسية انتهى بمجرد جلوس الجميع تحت سقف واحد وعلى طاولة الحوار.
> وبالمقابل فأن على أعضاء الحوار الوطني أن يستوعبوا كلام فخامة الأخ الرئىس وليبادروا فورا إلى إجراء المعالجات النهائية والكاملة والمشي بما يؤمن حل القضية الجنوبية وقضية صعدة والوصول إلى وثيقة واحدة تندرج في أساسيات دستور اليمن الجديد ومن المؤكد أن أبناء اليمن الواحد الـ25 مليون نسمة يتطلعون إلى ما تعملون فأنتم أهل للمسؤولية وبجدارة والعالم هو الآخر ينظر اليكم على هذا الأساس.
> فعلى أعضاء مؤتمر الحوار الوطني تحمل المسؤولية التي يتطلع إليها أبناء الوطن من أجل تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وهي مخرجات نظام حكم جديد ودستور جديد ينقل اليمن إلى مرحلة حضارية حاسمة .. نتمنى للجميع التوفيق والسداد لما فيه خدمة الوطن.

قد يعجبك ايضا