السمو الذي تحدث عنه بجاش
عمر كويران
عمر كويران –
عظمة الخالق تجلت في عمق مكانته عند المخلوق ليجسد ذلك معنى مفهوم محبة الله في خلقه حتى وأن اغلقت الأبواب واعتذر الأصحاب عند مطالبة الهموم في ملحق الضغط على البشر وهو امتحان مقدر في سياق التعرف على مكامن الوجود بعقول أولئك الناس لحظة معطيات القدر في حجم المقدر ليست فلسفة أو تعابير حروفها منقطعة بل حقيقة لواقع معاش في رحم الأيام بمداولة سنواتها بين عموم الاطياف.
تحدث الزميل العزيز عبدالرحمن قاسم بجاش في سطور ما كتبه بزاوية عموده «ن والقلم» بصحيفة الثورة عن حكاية تلك المرأة بمقعد سمو احاسيسها حين تقف شامخة المقام وهي بأمس الحاجة إلى مد يد العون لمنطعف حال وضعها وشدة ألم ما لحق بها وكم هي فطنة لمكانة من وقف إلى جانبها وحمل ألمها على بساط الاهتمام بها عبر زميلنا بجاش ليستخلصن من حكايته صفات حسنا بمميزات تكاد تكون عنوان لمسار حياة لا يعرف عنها الزميل سوى تلك الوقفة من حديث ذلك المحسن وهو يشرح عظ فقيهتها المكانة التي تمعتت بما المسكينة الساكنة احضان المرض من كلفة في التعبير عن خصوصية تسوقها إلى أهل الشأن من ذوي الاقتدار على عمل معروف يلاطف مشاعر الفقراء بحثيات تمنحهم ثقة الناس بهم عند الشدائد.
نعم بصراحة اعتز أن تأتي مثل هذه الكتابة وأنا على خط الخبر اعيش اللحظات المؤلمة في معقل حياتي ومثل هؤلاء منحوني السعادة لتمكين صراع مرض المرأة ومعاناتي مع بقية الصراعات خير حكا اتحدث به أمام الفقراء والاغنياء كسيرة ذاتية لحياة أفراد استحقوا من خالفهم جزيل العطاء بمعطا ما قدموه لحياتنا وهو أعلى سموا يمكن وصفه في قياس لفت الانتباه للآخرين من دون معرفة سوى تثر الكلام الذي ساقه الله إلى أولئك الابرار بإذن الله لمنح العطف والحنان لمرأة كهذه سارت بها الاقدار إلى فراش المرض.
ما يؤسف ويثير النظر إلى اخوه في مصاف الزمالة والصداقة وحسن المعايشة على مر الزمن ينكر البعض منهم معاني تلك العلاقة من غير عودة للذكريات في عمر السنوات ويأت منهم من يحق من غير سبب لمرسم «فقر» هذا الزميل أو الصديق وآخر من يدعي أنه «حنون» على زميله أو صديقه لكن في ظاهر الكلام وفي طي الباطن كلان مختلف برغم أنه من هو بحاجة حدثهم بحال معاناته مباشرة أو من خلال آخرين من دون فائدة فكيف هي الفائدة التي تأتي من شخص لا علاقة له ولا صلة بهذه المرأة فيندفع لرضا خالقه عز وجل ويتحمل عبء المعاناة فيدفع ذلك الكم من المال ولم يقف الحد عند ذلك بل يسمع عبر التلفون عند اتصاله بالمريضه فينبهر وهي تحدثه بخوف منها على مساعدته لها أن المهمة قد انتهت وعليه الانتباه عند الحساب حتى لا يرفع سقف المطلوب من المال من غير حق فكيف يمكن توافق قياسات التعامل بين الناس في مثل هذه الاحوال من حاجة الناس لبعضهم بينما الحياة في دنيا المتاع مجرد سويعات لا يدرك أحد معناها في لب محصلات التكافل عند الحاجة لابراز بسمة الأمل على الشفاه ونسأل الله أن يرسم معالم الخير دائما على وجوه أهل المكان من ذوي الاقتدار لتخفيف ما يعانيه أهل الحاجة في خطوات المخزون من الدعاء كرصيد أعلى يق صاحبه من سوء حال وضعه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.