عبد الرحمن المعلمي


هو العلامة عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن أبي بكر المعلمي العتمي اليماني.
ولد في أول سنة 1313هž بقرية «المحاقرة» من عزلة «الطفن» من مخلاف «رازح» من ناحية «عتمة» في اليمن وكفله والداه وكانا من خيار تلك البيئة وهي بيئة متدينة وصالحة ثم قرأ القرآن على رجل من عشيرته وعلى والده قراءة متقنة مجودة وقبل أن يختم القرآن ذهب مع والده إلى «بيت الريمي» حيث كان أبوه يمكث يعلم أولادهم ويصلي بهم.
أعماله
ارتحل الشيخ إلى «جيزان» سنة 1329 والتحق بها في خدمة السيد محمد الإدريسي أمير «عسير» حينذاك فولاه رئاسة القضاة ولما ظهر لم من ورعه وزهده وعدله لقبه بـ «شيخ الإسلام» وكان إلى جانب القضاء يشتغل بالتدريس ومكث مع السيد محمد الإدريسي حتى توفي الإدريسي سنة 1341هž فارتحل إلى «عدن» ومكث فيها سنة مشتغلا بالتدريس والوعظ. وبعد ذلك ارتحل إلى الهند وعين في دائرة المعارف العثمانية بـ «حيدر أباد الدكن» مصححا لكتب الحديث وما يتعلق به وغيرها من الكتب في الأدب والتاريخ.
وبقي بها مدة ثم سافر إلى مكة المكرمة ووصل إليها في عام 1371هž وفي عام 1372هž في شهر ربيع الأول منه بالذات عين أمينا لمكتبة الحرم المكي الشريف حيث بقي بها يعمل بكل جد وإخلاص في خدمة رواد المكتبة من المدرسين وطلاب العلم حتى أصبح موضع الثناء العاطر من جميع رواد المكتبة على جميع طبقاتهم بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند حتى وافاه الأجل المحتوم صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام 1386هž بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم وتوفي على سريره.
مؤلفاته المطبوعة
طليعة التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل.
التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل في مجلدين.
رسالة في مقام إبراهيم وهل يجوز تأخيره.
الأنوار الكاشفة بما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة.
محاضرة في كتب الرجال وأهميتها ألقيت في حفل ذكرى افتتاح دائرة المعارف بالهند عام 1356هž.
مؤلفاته المخطوطة
إغاثة العلماء من طعن صاحب الوراثة في الإسلام.
كتاب العبادة.
أحكام الكذب.
ورسائل أخرى في مسائل متفرقة لم يسمها. وديوان شعر وآخر ما قال في الشعر القصيدة التي رثا بها الملك عبد العزيز آل سعود—والتي نشرت في «المنهل» العدد 53 من السنة الرابعة عشرة.
الكتب التي قام بتحقيقها وتصحيحها والتعليق عليها[عدل]التاريخ الكبير للبخاري إلا الجزء الثالث.
خطأ الإمام البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم الرازي.
تذكرة الحفاظ للذهبي.
الجرح والتعديل لابن حاتم.

قد يعجبك ايضا