تواجد الكوادر اليمنية ضمن الاتحادات الرياضية العربية والإقليمية والآسيوية والدولية، لا يعد فقط مكسبا للرياضة اليمنية؛ بل وتفوق يبين أن اليمن تمتلك كوادر تستطيع أن تكون ليس فقط حاضرة ضمن اللجان؛ بل في رئاستها أيضا.
قبل أسابيع، فاز المهندس نعمان شاهر برئاسة الاتحاد العربي للجودو مجددا، وتجديد الثقة في شخصه، دليل على نجاح سابق له أثناء قيادته للاتحاد العربي خلال الدورة الماضية.
خلال الشهر الماضي، فاز الأستاذ ناصر الخليفي- نائب رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية- وكيل وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الاتحاد العربي للرياضات المائية، وهو إنجاز كبير على الصعيد الشخصي للخليفي، وعلى الصعيد الرياضي لليمن.
تواجد القيادات اليمنية في رئاسة الاتحادات الخارجية مهم، ولكن الأهم منه هو انعكاس ذلك التواجد على الرياضة داخل اليمن.
لا ينبغي أن يبقى التواجد على المستوى الشخصي، فمن فاز بأي منصب خارجي، هو ترشح باسم اليمن، ولو لا ذلك ما وصل لتلك المناصب.
رياضة الجودو في بلادنا هي من الألعاب التي حققت حضورا مميزا خارجيا، وتواجدها أسهم في رفع العلم الوطني خلال كثير من المسابقات التي صعد فيها رياضيونا لمنصات التتويج.
الرياضات المائية من الألعاب المشوقة، وأيضا تتداخل مع ألعاب رياضية تستعمل فيها الكرة لفريقين، إضافة لمسابقات الجماز المائي، وغيرها من الأنواع التي تجعل لها جماهير تتابعها.
بلادنا تشتهر بطول ساحلها، ولهذا فإن البحر يمثل مساحة واسعة لممارسة الرياضات المائية.
نتمنى التوفيق للخليفي وشاهر لما فيه تطور الرياضتين على المستوى الوطني والعربي، وإشراك اليمنيين في مختلف لجان الاتحادين