ارتياح من سهولة الأسئلة وتنوعها وتذمر من تفاوت النماذج
استطلاع عبدالله كمال
استطلاع/ عبدالله كمال –
تتواصل امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية فبالنسبة لامتحان الشهادة الأساسية العامة فقد كانت المادة الثانية التي جرى الامتحان فيها يوم الثلاثاء الموافق 25/6/ 2013 حسب جدول الامتحانات لهذا العام هي اللغة العربية كانت “الثورة” حاضرة عبر النزول الميداني للاطلاع على الأجواء التي جرى فيها الامتحان في بعض المراكز الامتحانية واستطلاع آراء عدد من الطلاب حول امتحان مادة اللغة العربية الذي تم على فترة واحدة لمدة ثلاث ساعات.. فإلى الحصيلة..
في مركز سيف بن ذي يزن الامتحاني كانت الأجواء هادئة ولم نلمس ما يعكر صفو الامتحان لاحظنا ذلك من خلال الهدوء التام الذي ساد لجان المركز جميعها وكذلك خارج المركز حيث لم نلاحظ تواجد أشخاص أو تجمهر في محيطه وقد كان لنا لقاء مع عدد من الطلاب الذين أبدوا ارتياحهم من الامتحان ورضاهم عنه.
الطالب عزيز زيدان.. من مدرسة خالد بن الوليد يقول إن الامتحان كان سهلا والأسئلة واضحة وبسيطة ويضيف: كنت متخوفا من مادة اللغة العربية إذ عادة ما يشكو الطلاب من صعوبة امتحاناتها لكن هذه السنة الحمد لله فاجأنا الامتحان ببساطة الأسئلة ووضوحها .
يشاركه في هذا زميله أصيل اليوسفي من مدرسة 26 سبتمبر حيث يقول: لم نواجه أي صعوبة في الإجابة على الأسئلة ونتمنى أن تكون أسئلة جميع المواد المتبقية بهذه السهولة.
إلا أن الطالب عماد الدبعي من مدرسة 26 سبتمبر يوافق زميليه السابقين في أن الاختبار كان سهلا والأسئلة واضحة وبسيطة إلا أنه يرى أن الأسئلة لم يراع فيها وضع خيارات متعددة للطالب كما كان في مادة التربية الإسلامية حيث في مادة التربية الإسلامية كان هناك اختيار ثلاثة أسئلة من بين ستة أما في اللغة العربية فلم يكن سوى خيار واحد وهو اختيار سؤالين من ثلاثة أسئلة سيما في النحو حيث كانت جميع الأسئلة ملزمة لنا بحلها ولا يوجد أي خيار .. وهذا برأيه يشكل نوعا من الصعوبة.
الطالب خالد الكحلاني من مدرسة خالد بن الوليد لا يختلف مع زملائه السابقين في أن الاختبار كان بسيطا.. يقول : الحمد لله تمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة ويضيف: “الأسئلة كانت واضحة ومتنوعة بين الأسئلة المفتوحة والأسئلة التي توفر خيارات مثل “ضع علامة صح أو خطأ” و “اختر الإجابة الصحيحة” و” أكمل الفراغ” وهذا شيء جيد”.
إلا أنه شكا من بعض المراقبين الذين يشكلون قلقا للطالب باستعجال تسليم الدفتر ومراقبة الوقت والتنبيه المتكرر من قرب انتهاء وقت الإجابة.. ويتمنى أن لا يحدث ذلك في امتحانات المواد المتبقية.
الطالبان علي الأقمر ويوسف العزي يتفقان على أن الأسئلة تنوعت من حيث السهولة والصعوبة إلا أن معظمها كانت سهلة وبالتالي الطالب المذاكر سيجيب على كل الأسئلة بينما الطالب غير المذاكر جيدا سيكون أمامه فرصة للنجاح.
أما الطالب أيمن الخولاني من مدرسة خالد فقد بدا متذمرا من مسألة أن أسئلة النماذج ليست بمستوى واحد من حيث السهولة والصعوبة حيث توجد صعوبة في أسئلة بعض النماذج لا توجد في النموذج الآخر وهذا من وجهة نظره يشكل إحباط للطالب سيما بعد أن يخرج من الامتحان ويجد أن النماذج الأخرى كانت أسهل من النموذج الذي كان من نصيبه.
الطالب رأفت الرازقي يقول: كان الاختبار سهلا إلا أننا وجدنا صعوبة في أسئلة النحو حيث أننا واجهنا بعض الأسئلة التي وجدنا صعوبة في فهمها وبالتالي يكون هناك صعوبة في تحديد الإجابة الصحيحة لها.
ويضيف رأفت: رغم أن الأسئلة كلها من المنهج الذي درسناه إلا أن بعضها لم يكن واضحا ونتمنى أن لا تواجهنا مثل هذه الأسئلة في المواد القادمة.
إلا أن زميله عيسى على ناصر من مدرسة 26 سبتمبر يخالفه الرأي ويقول أن الأسئلة كانت واضحة بدليل وضع عبارات توضيحية في بعض الأسئلة يمكن للطالب الاسترشاد بها في حل الأسئلة.
ما يمكن الخروج به من خلال الاطلاع على آراء الطلاب الذين خاضوا غمار امتحان مادة اللغة العربية للشهادة العامة الأساسية هو أن الاختبار كان سهلا ومناسبا ومراعيا لجميع التلاميذ وإن شكا القليلون من وجود نوع من الصعوبة في بعض الأسئلة فأمر طبيعي في أي امتحان أن تتنوع بين السهل والصعب وإلا لما سمي امتحانا.