صوت..

محمد المساح


 -  لا يدري في أي هيجة من هياج ربي سمع ذلك الصوت الجميل وصداه يتردد في الشعاب. وتساءل أهي حشاشة تركت الأجب بجانب المعيان أو سقط عليها «الشريم» شرف الضاحة.
محمد المساح –

لا يدري في أي هيجة من هياج ربي سمع ذلك الصوت الجميل وصداه يتردد في الشعاب. وتساءل أهي حشاشة تركت الأجب بجانب المعيان أو سقط عليها «الشريم» شرف الضاحة.
وأخذه العجب بداية لرنين الصوت.. وهو يتردد أصداء في العروض.. ويسكن القلب.. ذلك الصوت وقبل الغروب أهو الحنين إلى الزمن الجميل الذي يغيب في عصر العولمة المتوحشة وزمن الفيديو كليب.
لا يدري صاحبي.. وهو يفتش في العمق أين سمع ذلك الصوت الجميل¿
أهو صوت قناة خرجت من السرب وغنت لملائكة لم تعد موجودة¿ أم هو صوت يبكي لوحده¿ ويتذكر زمنا ليس له توصيف بعد أن تلاشى الصوت في تلك الهيجة من هياج ربي.. فقد صاحبي الطريق حيث وقف أخذته الجن وحل معها وأبتلعته الأرض وغاص في الأعماق..
حين أقبل الليل.. عاد الصدى يتردد. وحفر في قلب الصاحب حفرة دفن نفسه فيها.. وعاش.

قد يعجبك ايضا