متماهيات المساء الضيف

صدام الزيدي

صدام الزيدي –
(1)
بهدوء
-كما يفعل الملائكة-
يسحب معطفه السماوي
عن مفاصل البرحات
المجبولة

على الركض -حينا من الدهر-
ثم ينبثق التماعة إلى
هاوية قبالة
هذا المرئي.

(2)
يهل –من جديد-
سحابة ضوئية
ما إن تكمل اندلاعتها
ترسوا –يقينا-
خلف متماهيات
المساء الضيف.

(3)
يا سيد الشهور.
يلوحون إليه -منذ الآكام العöلية-
وهو, قطعا “سفير النوايا البيضاء”
إلى من سبقتهم الزلات
في الوادي البهيم.

(4)
يحب الخير ولا يتقن سواه
: “رحالة” طيب, إذا
اسألوهم: لماذا وأين ولم صفöدوا¿

(5)
واد في السماء/
المديات النسائمية
الصافية جدا
جغرافيا لانهائية
من “نخيل وسحر”
وارتقاء ناصع..

(6)
سأوقع “بروتوكولا” معه
لأغسل –بالماء والثلج والبرد-
ما –كنت- اقترفته
طوال أحد عشر شهرا.

(7)
……………………..
كيف لهذا الالتماع النوراني
لا تطاله إحداثيات “قوقل إيرث” ¿!

قد يعجبك ايضا