ذرفنا الدموع وأطلقنا الزغاريد للوحدة متفائلون بميلاد جديد لليمن

حوارإفتكار أحمد القاضي

 - رفضت   المحامية وفاء عبد الفتاح اسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار وممثلة مؤتمر شعب الجنوب ((دعاوى فك الارتباط مؤكدة أنها ضد سياسة القمع والتهميش وسلب
حوار/إفتكار أحمد القاضي –

المحامية وفاء عبد الفتاح إسماعيل لـ (الثورة):

ذرفنا الدموع وأطلقنا الزغاريد للوحدة متفائلون بميلاد جديد لليمن

■ واثقون من نجاح الحوار وخروجه بنتائج ترضي الجميع

■ على الشباب أن يضعوا مصلحة الوطن نصب أعينهم

حوار/إفتكار أحمد القاضي
رفضت   المحامية وفاء عبد الفتاح اسماعيل نائب رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار وممثلة مؤتمر شعب الجنوب ((دعاوى فك الارتباط مؤكدة أنها ضد سياسة القمع والتهميش وسلب الحقوق والحريات كما أشارت إلى أن الجنوبيين بجميع فصائلهم جاءوا إلى مؤتمر الحوار ليس عبطا وإنما  للبحث عن آليات ورؤى للخروج بمعالجات لجذور القضية الجنوبية التي وصفتها برأس الحربة” في الحوار.
وقالت في لقاء مع “الثورة” إن الجنوبيين ينظرون بنوع من الترقب إلى ما سيخرج به مؤتمر الحوار من معالجات لقضيتهم المحورية والأبرز وتعتقد أن الوقت قد حان لإعادة الحقوق لأصحابها إذا ما أرادت القوى السياسية  الحفاظ على الوحدة اليمنية والتمسك بها كخيار لابد منه .. إلى تفاصيل اللقاء:

■ كيف تنظرين إلى الوحدة اليمنية كقيمة وهدف سامي سعى إليه جميع اليمنيين شمالا وجنوبا ¿
– الوحدة هدف ومنجز عظيم وخيار بالطبع لابد منه خاصة وأننا نحن أبناء الجنوب كنا أول من رحب بالوحدة وذرفنا الدموع حينها فرحا بلم شمل اليمنيين من جديد وأطلقنا الزغاريد ابتهاجا بهذه المناسبة التي طالما حلمنا بها .. ورغم الظروف الراهنة والواقع المعاش الذي يعاني منه أبناء الجنوب إلا أنني رغم ذلك مع الوحدة التي ترد المظالم لأصحابها وتحقق المواطنة المتساوية وتعيد الحقوق المنهوبة وتسترد كرامة المواطن هذا بالطبع سيهدئ النفوس وسيعمل على تلطيف الأجواء المشحونة وصحيح أننا إلى الآن لم نلمس شيئا على الواقع لكننا متفائلون بميلاد جديد رغم المعوقات.   
■ هل أنت مع ما يقوم به البعض من أبناء المحافظات الجنوبية من عنف ضد إخوانهم الشماليين ¿
– خروج الجنوبيين إلى الشارع كان للمطالبة بحقوقهم التي انتهكت طوال الأعوام السابقة ونحن الآن نريد أن تعاد الحسابات بشكل دقيق لكي نحقق الاندماج بين الشعب اليمني الواحد من جديد بأسلوب آخر بعيدا عن التمييز. صحيح أن الوحدة تعيش في وجدان المواطن اليمني لكن للأسف أصحاب المصالح والعابثين هم من أفسد مذاقها على حساب المواطن الذي لاذنب له هذه العوامل أثرت على أنه وحدة النسيج الاجتماعي ونتج عنها خروج أبناء الجنوب إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم لكن الإعلام للأسف صور هذا الخروج على أعمال إجرامية مارسها أبناء الجنوب ضد إخوانهم من المحافظات الشمالية وهذا غير صحيح وإذا حصلت بعض الأخطاء فهي أخطاء فردية لا ترجع إلى سلوك الشعب اليمني الأصيل في الجنوب بأكمله الذي تعايش ويتعايش مع مختلف الطوائف والأديان منذ الأزل.
■ الكثير يرون أن القضية الجنوبية هي رأس الحربة باعتبارها هي من ستحدد شكل الدولة ما تعليقك على ذلك¿
– كان لابد أن تسير الأمور بشكل متوازن هنالك بالفعل إشكالية في هذا الجانب ربما في القضية الجنوبية ستصدر قرارات تتعلق بشكل وهيئة الدولة كما أن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات وغيرها هي في الأصل جزء من القضية الجنوبية بمعنى أن هناك مفاصل كثيرة متداخلة تتواجد في القضية الجنوبية وأنا مع أن القضية الجنوبية ستكون مفتاح الطريق أمام القضايا الأخرى في الحوار وستحل الإشكالية إذا ما وجدت الحلول المناسبة لها .
■ سبق وأن ذكرت أن المرأة الجنوبية دفعت ثمنا باهظا للوحدة كيف تم ذلك¿
 – هذا أمر صحيح الذي دفع ثمن الوحدة هو بالتأكيد المرأة اليمنية في المحافظات الجنوبية وهذا بالفعل كلام في غاية الدقة لاعتبارات وأسباب عديدة. فالمرأة الجنوبية كانت في مقدمة الصفوف في ميادين العمل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولكن – للأسف- بعد قيام دولة الوحدة وصدور قانون الأحوال الشخصية بقرار جمهوري لعام 1991م تراجعت مكانة المرأة اجتماعيا وزد على ذلك بعد حرب صيف 1994م كل تلك عوامل أثرت بالتأكيد على مكانة المرأة ودورها وتأثيرها في المجتمع…
■ لكن المرأة في مؤتمر الحوار حظيت بمكانة كبيرة لدرجة أنها تتواجد في العديد من المواقع القيادية الرئيسية داخل اللجان¿
 –  نعم إن المرأة تبوأت في المؤتمر الكثير من المراكز ال

قد يعجبك ايضا