لابديل عن الحوار ومستقبل اليمن يسير نحو الأفضل

حاورهعبدالله الخولاني


حاوره/عبدالله الخولاني –
«المواطن اليمني توحد قبل الساسة» بهذه العبارة لخص الدكتور خالد راجح شيخ عضو مؤتمر الحوار الوطني والوزير والسفير السابق الجدل الحاصل حول ما يجري من جدل في الساحة الوطنية ويضيف أن مناسبة الـ22مايو هي محطة لإعادة التفكير العميق بما دار والمشكلة التي اكتنفت مسيرة الوحدة والظروف والمستجدات الحاصلة والتي يمكن التحرك في ضوئها وخاصة الشرخ الوطني الحاصل بين الشمال والجنوب وهي أمور تحتاج إلى ترشيد في المواقف والممارسات تجاه بعضنا البعض حتى نتجاوز أسوأ ما فيه ودعا الدكتور راجح شيخ جميع الفرقاء إلى المحافظة على سياسة السلم والأمن والإخاء والمودة والابتعاد عن التفكير بتعقيد الأمور وإضافة مشكلات أخرى والتسريع بالخطى التي تقرب الناس وتهدأ النفوس والتعامل بمسئولية ومع القضايا المطروحة وإعادة النظر فيما انتهجناه اقتصاديا.. التفاصيل في سياق الحوار التالي.
■ بداية كيف تنظرون إلى مستقبل اليمن¿
– إن شاء الله مستقبل اليمن إلى الأحسن فكثير من الطاقات والإمكانيات لدى اليمن من الموارد الطبيعية والبشرية والمواقع وهذه العوامل إذاما سخرت بشكل منظم ومستمر يمكن لها أن تخلق نواة لاقتصاد وتنمية أفضل مما نحن عليه الآن

المسار الصحيح
■ هل تعتقد أن اليمن من خلال مؤشرات مؤتمر الحوار في المسار الصحيح¿
– نعم أولا هذا المؤتمر يعد نوعيا يقوم على أساس أن لابديل آخر للحوار سوى الفوضى واعتقد أنه من خلال تجارب الشعوب الأخرى فإن الحوار قيمة دائمة كون الحياة متغيرة ومتجددة وكل مرحلة لها ظروفها وشروطها واحتياجاتها ولهذا لابد أن تتحاور الناس باستمرار ولا يتوقف الحوار عند هذا المؤتمر وأول ما ينتهي نعود إلى المشاحنات ولعب الصغار ولعب المصالح ليدفع الوطن والمواطن ثمن هذه الترهات.

رسالة
■ تحتفل بلادنا بالعيد الوطني ماهي رسالة الدكتور خالد شيخ للسياسيين¿
– كل القضايا تناقش على طولة الحوار وأي مناسبة وطنية ذات أبعاد خاصة ونوعية لابد أن تكون مناسبة لتقييم الأمور ودراسة ما تحقق وما كان يجب أن يتحقق ونبحث في الأسباب والنتائج ونعيد تقييم المسائل إلى مسارها الطبيعي بعيدا عن البهرجة والاحتفاء بالأشخاص والمنجزات التي بعضها هي أمر طبيعي للغاية ولا نتحدث عن ما هو ناقص واعتقد أن مناسبة الـ22مايو هي محطة لإعادة التفكير العميق بما دار والمشكلة التي اكتنفت مسيرة الوحدة وماهي الظروف والمستجدات الحاصلة والتي يمكن التحرك في ضوئها وخاصة الشرخ الوطني الحاصل بين الشمال والجنوب وهذه الأمور بكل أبعادها تحتاج إلى ترشيد في المواقف والممارسات تجاه بعضنا البعض حتى نتجاوز أسوأ ما فيه .

الحقوق والمظالم
■ الشرخ الوطني الذي تحدثت عنه كيف يمكن معالجته والانطلاق نحو المستقبل¿
– أعتقد أن هناك عددا من المقترحات كانت اللجنة الفنية للحوار قد أحسنت التصرف عندما وضعت حزمة من المقترحات كان يجب البدء فيها حتى تمهد الطريق للحوار في القضية الجنوبية ونفس الأمر على قضايا أخرى كصعدة لكن يبدو أن الأمر لم يدرس مع كل الأطراف التي لها علاقة بالتنفيذ وبالتالي هناك تباطؤ وهذا التباطؤ يقرأ عند الآخرين بأنه عدم مصداقية وجدية وبالتالي لا تستطيع أن تحقق تقدمآ ملحوظآ في المواقف أو في الرؤى وهذا يعيدنا إلى المربع الأول للأسف ونأمل التسريع بكل ما يتعلق بحياة الناس بحقوقهم والمظالم وبالنسبة للوضع الوطني ككل يحتاج إلى قراءة معمقة ورصينة.

النقاط العشرون
■ هل نفهم من كلامك أن المعالجة التي قصدتها هي النقاط العشرون¿
بالتأكيد كلما أعدنا الأمور إلى نصابها حلت المسائل بشكل أفضل.

أمور سهلة
■ ولكن يفسر البعض تأخر القضايا المتعلقة بالحقوق إلى أسباب مالية وعجز الحكومة عن توفيرها وبالتالي لابد من البحث عن مصادر تمويل¿
– هناك قضايا ربما تحتاج إلى حسابات مالية ولكن بعضها لا تحتاج إلى مثل هذا ولكن تحتاج إلى قرارات إدارية مثلا عندما نتكلم عن الحقوق في الرتب وينطبق الأمر على القضايا الأخرى ولا يحتاج الأمر إلى كل هذا التعقيد المبالغ فيه لأننا نعرف أنها حقوق مكتسبة ونعرف أن الدولة حملت أعباء إضافية بسرعة البرق في قضايا جديدة واعتقد اذا كانت هناك نية يمكن تدبر حاجات كثيرة.

مشروع وطني
> البعض يحمل الوحدة سبب مانحن فيه ..رغم أنها جنبت البلد الكثير من الصراعات بين الشطرين والإمكانيات التي كانت تهدر لتغذية هذا الصراع¿
– أنا كان لي الشرف وعملت في خمس أو ست لجان من لجان الوحدة وحينها لم يكن ينقص الشطران لا الأرض ولا البشر ولا حتى الموارد ولكن كان الطموح أن نتبنى مشروعا وطنيا كبيرا مشروعا نهضويا تنمويا حقيقيا وك

قد يعجبك ايضا