ابو العز … عزالدين

عبد الرحمن بجاش

 - أن تكتب عن خلق إنسان, فأنت تكتب عن التميز, وأن تكتب عن التميز, فقلمك يسطر ملحمة عن صاحب أسلوب خارج عن المألوف, أن تكتب عن الصحفي غير العادي, أن تكتب عن الكلمة الشجاعة,
عبد الرحمن بجاش –

أن تكتب عن خلق إنسان, فأنت تكتب عن التميز, وأن تكتب عن التميز, فقلمك يسطر ملحمة عن صاحب أسلوب خارج عن المألوف, أن تكتب عن الصحفي غير العادي, أن تكتب عن الكلمة الشجاعة, الكلمة العاشقة, الحرف المتوهج, أن تكتب عن كل ذلك وغيره من قيم جميله .. إذا فأنت بالضرورة تكتب عن عز الدين سعيد الأصبحي, نسيب الإبداع والإيثار المتحرك, والهامة العالية, صاحب الذكرى التي لا تموت محمد عبد الواسع حميد الأصبحي (الخويل) خالي, بل خال مطهر الارياني .. خال هذه البلاد من بحرها إلى برها!.
أن يقترن اسمك بالخويل فهو الشرف الذي ما بعده شرف, أن يقترن اسمك بالإبداع النزيه فأنت إذا صديق عز الدين وأنا أزعم أنني صديقه بل زميله بل متتبع خطواته على أطولا بعضه قدر ما تسعفني القدرة على الصمود . حين تحس أن قلمك ينهب الأرض كسيارة شكري المرسيدس في شارع 26 سبتمبر بتعز فيعني ذلك بكل بساطة انك تكتب أحرفا وكلمات من العقل والقلب, يعني انك في الاتجاه الصحيح . من الجمهورية إلى مركز حقوق الطفل إلى الفضاء العربي إلى العالم لم يظهر عز الدين إلا صادقا عزيزا, لا يبهرج الكون بضجيج الاتناك بل بالإنجاز .
حين تكتشف نفسك عاشقا لمدينه فعليك أن تقرأ أولا سفر العلاقة بين الأصبحي أبوالعز عز الدين وتعز, وبعدها تلمس خطاك واكتب عن نهاراتها, صباحاتها, مشاقرها, جبلها, ضبابها, عن أحلامها وآمالها, قل عن ألامها التي ما تنفك تنبعث من بينها, وليس عيبا أن تحب مدينتك, لا يوجد قانون في الكون يقول لك لا تحب الأزقة, والحارات, وأثار أقدام الطيبين من البسطاء, بل وساحاتها حيث ندت الصرخة الأولى برغم الحريق الذي اجتث خياما ولم يجتث الروح من المدينة.
حين يكتب عز الدين عن فاتنته تعز عليك أن تطلب من قلمك أن يتنحى قليلا.
لا أبالغ حين أصفه, فهو يستحق فقد حقق التميز, واستطاع أن يختط طريقا للنجاح من بين أكوام ضجيج السياسة والتحزب, استطاع أن يظل عز الدين, لم يقف يلتت ويلتت ولم يلتفت إلى المزعبقين, بل ظل يقدم لهذه البلاد ما يضعها على خريطة أي نشاط في الكون, أن يفوز عز الدين الأصبحي بموقع نائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان, هو يكسب, نحن نكسب, ليس خبرا وكفى, بل إنجاز يضاف إلى إنجازات …… عز الدين سعيد الأصبحي .. صباح الخير …

قد يعجبك ايضا