العدالة الانتقالية تطلع على تقارير عن النازحين والمخفيين قسريا
قدم رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين عضو مؤتمر الحوار أحمد الكحلاني أمس رؤية الوحدة التنفيذية للنازحين حول النزوحين الأول والثاني في صعدة و أبين والمشاكل التي يواجهها النازحون الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد توقف الحروب.
جاء ذلك في اجتماع مجموعة النازحين في فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وقضايا ذات بعد وطني والذي يأتي وفقا لطلب مجموعة النازحين المنبثقة عن الفريق للتعرف على دور الوحدة التنفيذية للنازحين التابعة لرئاسة الوزراء.
وقال الكحلاني: إن هناك حلولا يجب أن تتبناها الدولة من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل أبرزها أن يتضمن الدستور الجديد صيغة تمنع وتجرم الحروب ونشر ثقافة الكراهية والتحريض وتجسد مبدأ القبول بالآخر وضمان حرية التنوع والتعدد الثقافي والاجتماعي والمذهبي ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة القوى والفئات الاجتماعية والسياسية وغيرها.
على صعيد آخر التقت مجموعتا المخفيين قسريا وانتهاكات حقوق الإنسان بممثل منظمة هود عبدالرحمن برمان.
واستعرض برمان أهم الانتهاكات بخصوص المخفيين قسريا خلال عام 2011م خلال فترة الثورة الشبابية.
وأوضح أن البلاغات التي استقبلتها منظمة هود منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني كان عددهم 196 مخفيا قسريا ولا يزال عدد 22 مخفيا قسريا مصيرهم مجهولا إلى اليوم.