من يذرف الشوق
محمد إسماعيل الأبارة
محمد إسماعيل الأبارة –
على مدى مثخن باليأس والقلق¿
تغلي كصب بنار الشوق محترق¿
نجوم آمالنا تحبو على الرمق¿
بها القبائل حتى العصف والغرق¿
تفيش في رئة الآمال كالعلق¿
إلا نثارا على الجدران والطرق¿
حر لتصعق وجه الفسق والغسق¿
تذوق تحت رحاه كل منسحق¿
فجر المدينة من غي ومن رهق
لموسم لنصال الفجر ممتشق¿
أم نحن من مهمه الأحلام لم نفق¿
ويا بحار الأماني في النهى انفلقي
برءا يحيك عرى الأسمال والمزق
هزوا الورى ذات خصب كالحيا الغدق¿
متى يسيل هزيم الشوق بالألق¿