هام وعاجل
أحمد غراب
أحمد غراب –
الأخ وزير المالية والأخ وزير الخدمة المدنية:
عشرات المدرسين الذين توظفوا وتم توزيعهم بمباشرات عمل من شهر 11 عام 2012 م هؤلاء لم يستلموا فلسا واحدا حتى اليوم فهل من تنسيق بين الوزاراتين لمعرفة اسباب تأخير مرتباتهم كل هذه المدة ! مستغربون ايضا من لامبالاة وزارة التربية والتعليم ازاء هؤلاء المدرسين يفترض انهم يتواصلون مع الجهات المعنية لحل مشاكل هؤلاء المدرسين !! نتساءل باندهاش ايضا ما قيمة وجودة نقابتين للمعلمين اذا كان المعلم يظل من ستة الى سبعة شهور ما يستلم مرتب ولا احد يهتم بمعاناته او يلاحق معه !!
الأخ وزير التعليم العالي :
شيئا فشيئا تحول التعليم الجامعي الى مايشبه التجاري وسواء جاب الطالب مجموعا كبيرا ام مجموعا صغيرا الأمر يتوقف على مستوى دخله المادي لدراسة الموازي ذلك ان نسبة الطلاب الذين يتم قبولهم قليلة جدا والكثير من المجتهدين يشعرون بالحرمان واليأس رغم مجامعيهم الكبيرة غير قادرين على الالتحاق بالكليات التي يريدونها .
قبول مائتين أو ثلاثمائة طالب في الكلية واقفال الباب امام الآلاف تجعل الطالب يشعر انه سواء اجتهد في الثانوية ام لا فإن فرصته محدودة بالقبول في الجامعة وتجعل المعيار المادي هو الاساس على اعتبار ان المطلوب من آلاف الطلاب الذين لم يكونوا من بين الثلاثمائة ان يدرسوا بفلوس نظام موازي كلية طب أو هندسة أو غيرها.
القول ان الهدف من هذه الاجراءات تطوير التعليم الجماعي غير صحيح اطلاقا فالهدف واضح هو تحويل التعليم الجماعي الى تعليم تجاري عبر نظام الموازي وان تم تسويقه بطريقة حج وحاجة ومقضى غرض !!!
الى وزارة الشؤون الاجتماعية :
رسالة وصلتنا من إحدى الاخوات كما وردت نصا : ” نريد ان نلفت انتباهكم الى شئ يهمنا جدا وهي مشكلة صندوق المعاقين الذي توقف عن صرف العلاجات للمعاقين منذ حوالي سنتين واكثر ولا زالت المشكلة قائمة وهناك الكثير من المتضررين من هذا وعشرات من حالات الوفاة بسبب عدم صرف العلاج بسبب الظروف المعيشية السيئة للكثير من المعاقين ارجوا ان تبحثوا في هذه الموضوع .
“من كل معاق في اليمن سيستفيد من عودة الدعم للصندوق”.
نرجو ان لاتغضوا الطرف عن معاناة المعاقين في ظل الانشغال بالصراعات السياسية التي اعمت العيون والقلوب عن معاناة هؤلاء “.
“اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي”