الجامعة التي تناسب طموحك

سارة توفيق عبده

 - 

أصبح التعليم في بلادنا أحد أهم الطرق لجلب الثراء من يلاحظ الكم الهائل من المدارس والجامعات الخاصة يدرك
سارة توفيق عبده –

أصبح التعليم في بلادنا أحد أهم الطرق لجلب الثراء من يلاحظ الكم الهائل من المدارس والجامعات الخاصة يدرك ذلك..ولم يقتصر الموضوع فقط على العاصمة صنعاء مراكز المحافظات الكبيرة مثل عدن وتعز وغيرها صارت أغلب الجامعات تسافر إليها تسابق الزمن لتضعها أحد توجهاتها الجديدة وهدفها. بأن يكون لها فروع في هذه المدن التي تعج بالشباب والخريجين من المرحلة التعليم الثانوي.
ولكن إذا ما اقتربنا من هذه الجامعات قليلا سنلاحظ أن القليل منها فقط والقليل جدا يساعد على تلبية احتياجات المجتمع (أقصد هنا احتياجات الطلبة الملتحقين بالجامعة) حيث يجدون تخصصاتهم في هذه الجامعة أو تلك عوضا عن أن غالبيتهم يبحثون عن التخصصات الجديدة المتعلقة باحتياجات الأسواق من أعمال اليوم. في مواكبة الحاضر ومتطلبات المستقبل.
الاهتمام مثلا بتعلم التكنولوجيا والجوانب التسويقية مرورا بمجالات الدعاية إلى التجارة بمختلف مستوياتها وأشكالها الحديثة والعصرية أيضا قسم إدارة النفط والغاز. صارت تستهوي هذا الجيل من الطلبة من الشباب اليمني.
ولهذا يجد غالبية هؤلاء الدارسين إلى ملاقاة رغباتهم التخصصية وهواياتهم في هذه الجامعات التي فعلا ذهبت لرفد مجتمعنا المحلي بهذه المعارف الجديدة والمميزة حتى شعرنا معها أننا على مستوى مقارب – وما نزال في البدايات – مع ما يحصل عليه الطلبة في دول مجاورة.
هذا ما يميز هذه الجامعات الخاصة الهادفة التي بحثت عن إحداث الفارق في ما بينها والبعض منها من لا تزال حبيسة الطرق القديمة لا يرتقي أسلوبها إلى مستوى ما يتردد في الإعلانات فقط والملصقات الدعائية.
إن ما يأخذني هنا هو وجود سياسات واستراتيجيات منهجيه لتطوير التعليم الجامعي في الجامعات التي بحثت عن التطوير وأحدثته (جامعة تونتك الماليزية) نماذج ليس فقط لأنها تبحث عن التمييز ولكن الهدف الرئيسي هو تقديم المفيد للملتحقين من الطلبة والدارسين في قاعاتها.وان لم يكن في سياسات التعليم المتبعة داخلها وتجسيد منهج. فلا بد إنه ضمن عقول الطلبة الذين يتبعون فيها نظاما تعليميا رفيعا يرتقي مستوى الطموح المتسق مع روح العصر خاصة في استخدام وسائل التعليم الحديث. وأيضا المباني المحدثة بالأجهزة التي يحتاج إليها المدرس والطالب معا في سبيل تمكيننا من تحسين مستوياتنا التعليم والاكاديمي وهذا ما شعرنا به في أروقة جامعتنا المختلفة.
أنا إحدى الطالبات الدارسات في تونتك (تأكدوا أن ما أقوله هنا ليس له علاقة في الجانب الدعائي) ويمكن لمن يقضي أربع سنوات ويجتازها بكل مذاقاتها الحلوة والمرة-لا شك في أن يقول كلمته الصادقة ويمضي-فالمباني الحديثة التي تلقيت فيها تعليمي الجامعي منذ سنتي الأولى حيث مقر الجامعة في العاصمة صنعاء كل ذلك ساعدني على تلقي تعليمي برفقة دكاترتي الاجلاء أحمد البابلي علي العروسي أسامة معروف رانيا الشريف والدكتور خالد العليمي وهو رئيس الجامعة الذي نكن له كل التقدير لتوفيره لنا البيئة الملائمة للدراسة. بالإضافة إلى طاقم موظفي شؤون الطلاب وأمن الجامعة بسبب الحراسة الرائعة. أقولها وبكل فخر هذا طاقم متنوع يمتلك مهارات التدريس بأسلوب حديث ولديه ميزة التعامل مع الطلبة بمختلف مستوياتهم لديه القدرة على توصيل المعلومات إلى الطلبة بكل سهولة ويسر ما يجعلك تدرك أنك أمام مجموعة من مشرعي معرفة الأنماط التربويه التي يتوجب اتباعها في تقل المعلومة وتصديرها للفهم وليس للحفظ.
وأنا هنا على عتبات آخر شهرين من سنواتي الدراسية (بكالوريوس) أشكر كل من منحوني أوقاتا مختلفة في تعليمي ولم يبخلوا علي في تزويدي بمعارفهم النيرة. لأقول لهم إن ما أحاول إسداءهم لكم مقابل إحراق سنوات حياتكم من أجلنا ليس سوى قطرة في بحر مما قدمتموه كان عطاؤكم جزيلا كان ضوءا في طريقي طيلة سنوات تواجدي هنا في هذا الصرح التعليمي المشرق بينكم ومعكم.. وأقول لابد أني سأفتقد الجميع. لكن ما سيبقى هو الأهم المعرفة التي اكتسبتها منكم من هذا الفريق المتخصص الخلاق. من أصحاب المؤهلات العلميه المرتفعة والخبرات الأكاديمية العليا.
لقد كان كل ذلك وقتا رائعا في الجامعة التي ساعدتنا كثيرا على إدراك القيمة التعليمية برفقة المعامل المجهزة بأفضل التقنيات العصرية والوقوف في وجه ممانعة تحويل الجامعة إلى ما يشبه المشاريع الاحتيالية بقصد جلب المبالغ المادية والمتطلبات المالية لأدرك الآن أين أنفقت الكثير من مصاريفي السنوية بالإضافة إلى تجنب تحويل الجامعة إلى ما يشبه السوق الشعبي أو الجامعات الأخرى التي تسمح لطلابها بالدخول إلى حرمها بالزي الشعبي. هذه ميزة لابد أن

قد يعجبك ايضا