بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون هو الحل لمشكلات اليمن

حوار فاطمة جلال


حوار/ فاطمة جلال –
الوضع الاقتصادي المفتاح للمشكلات والشفافية والوضوح أساس الحل!!
أوضح الشيخ محمد أبو لحوم رئيس حزب العدالة والبناء وعضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار بأن هناك تعاونا من قبل أخواننا في الحراك الجنوبي والجنوبيين لحل القضية الجنوبية وأضاف بأننا يجب أن تتسع صدورنا لكل الآراء والأطروحات مهما كانت مختلفة او حادة فنحن كلنا هنا أتينا من أجل مصلحة اليمن والشعب اليمني سواء في الشمال او الجنوب ولن يتم تنفيذ أو تطبيق أي شيء إلا برضا الشارع الجنوبي وقد قدمت معظم المكونات السياسية تصورها لجذور حل القضية الجنوبية في المرحلة الأولى وبعدها تأتى المرحلة الثانية بالمحتوى وتأتي بعد ذلك الحلول لهذه القضية.. تفاصيل أكثر في ما يلي.
• ما هي آخر المستجدات التي تم التوصل إليها فى فريق عمل القضية الجنوبية ¿
– قطعنا شوطا طيبا مر علينا الى الآن أكثر من سبعة أسابيع وقد بدأنا نوعا من النقاشات الجادة في القضية الجنوبية ومالمسناه من الفريق المتواجد بأننا جميعا فريق واحد أي هناك فعلا تقارب وهناك رغبة لإيجاد الحلول التي يجب ان يقتنع بها الطرفان والحلول التى يجب أن تخرج اليمن مما هي فيه وحتى الآن ما انجزناه من نقاشات هو حول جذور القضية وقد قدمت معظم المكونات السياسية وبالأحرى كل المكونات تصورها للجذور وسننتقل الآن للمرحلة الثانية وهي المحتوى والحلول لهذه القضية فيما بعد .
• ما نسمعه الآن بكثرة من دعوات انفصالية وفك الارتباط بإخواننا الجنوبيين هل يستطيع فريق القضية الجنوبية التوصل لحلول أو أفكار لحل هذه المشكلة دون الانفصال ¿ وهل هناك موافقة من قبل جميع الأعضاء ¿
– أولا عندما نسمع مثل هذا الطرح يجب علينا أن لا تضيق صدورنا كل من يريد أن يطرح أفكاره من حقه ان يطرح فهناك من يطرح فك الارتباط وهناك من يطرح الفيدرالية وحتى المركزية فالهدف من هذا الحوار يعني وجود لا سقف يعني ان نفتح صدورنا بالكامل لكل الآراء ففي نهاية الأمر بالنسبة للنظام الذى سيتم أختياره هو النظام الذى يجب أن نتراض عليه, وأهم من هذا وذاك اننا لايمكن أن نسير في أي اتجاة الا بما يرضي أخواننا بالمحافظات الجنوبية و هو الذى يهمنا ويهم البلد بشكل عام وهذا ما نسعي اليه جميعا .

دولة المؤسسات
* ما هى رؤيتكم كقيادة في حزب العدالة والبناء وعضو في فريق القضية الجنوبية لمعالجة حقيقية للقضية الجنوبية بشكل خاص ومشاكل اليمن بشكل عام ¿
– طبيعة الحال الشفافية والوضوح والمصداقية يجب أن تكون هي الاساس في حل تلك المشكلات وأن نتحدث بشفافية وأن لا تضيق صدورنا من أى طرح يطرح أو أذا طرح طرحا فيه نوع من الحدة ويتعارض مع أرائنا علينا أن نتفهمه بل علينا أن نتقبل هذا الطرح ونحلل هذا الطرح ونرى ما هو الأنسب لليمن أما بالنسبة للمشاكل التي تواجهها اليمن هي مشاكل كثيرة مشاكل تراكمت على مدى أكثر من ثلاثين عاما فلا يمكن أن تحل هذه المشكلات في فترة قصيرة ولكن علينا أن نسير على الطريق الصحيح فبناء دولة المؤسسات بناء دولة النظام بناء دولة القانون هي التي ستحل هذه القضايا والمشكلات التى تواجها اليمن فبطبيعة الحال عندما نتحدث على التحدي الاساسي فهو كيف نوجد دولة ضامنة آمنة يشعر من خلالها المواطن من شمال اليمن الى جنوبها ومن شرقها الى غربها بأنه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ولا يوجد هناك أي تميز بينه وبين أي شخص آخر ولكن الأهم هوالانتماء بالوطنية هذا وأهمها الشيء الأساسي لنا جميعا وهناك القضايا الأساسية التي نواجهها يوميا طبعا هو الوضع الاقتصادى وهو المفتاح لكثير من المعالجات فبحقيقة الأمر هناك تحديات أساسية تقف أمام الدولة والحكومة الحالية وهي تحديات الأمن وتحديات توفير الخدمات الاساسية للمواطن وكل هذه القضايا يجب علينا أن تتعاون جميع القوى السياسية والمستقلون والمواطنون عليهم التعاون مع دولتهم لإيجاد نوع من الأمن والأستقرار ليشعر المواطن أن هناك فعلا توجها صادقا وحقيقيا لبناء الدولة التى نطمح إليها بأن تكون هناك دولة مدنية حديثة حاضنة للجميع .

تعاون الحراكيين
* هل هناك تعاون من قبل أعضاء الحراك الجنوبي لحل القضية الجنوبية دون اللجوء للانفصال ¿
– لم نلمس من الإخوة فى الحراك الجنوبى الا كل تعاون وكل وضوح وهذا هو الشيء الطيب وعلينا أن نقدر المسؤولية التى تقع على عاتق الإخوة المتواجدين معنا من الحراك بما لديهم من التزامات وأحراجات كثيرة من قبل الشارع في المحافظات الجنوبية فعندما نسمع منهم اى طرح أو ما يقوله علينا يجب أن نتجاوب ونتعاون معهم بحيث أن نخفف عليهم الضغط الذى يواجهونه من الشارع الجنوبي وفي نهاية الامر علينا أن نسعى جميعا لإيجاد الحلول المناسبة التى تقنع الاطراف كلها للسير قدما بالحوار الوطني وأنا على ثقة ان شاء ال

قد يعجبك ايضا