الفـتـاة البـاكيـة
ترجمة:محمد عبدالواحد الكميم
ترجمة:محمد عبدالواحد الكميم –
تي .أس . إليوت
قفي على أعلى عتبات الدرج ö
ميلي على أصيص حديـقـة
في شعركö اغزلي..اغزلي شعاع الشمس
ضمي أزهارك إليكö في فزع
ملقيـة إيـاها على الأرض ö معرضـة
باستياء شريـد في عينيـكö
لكن اغزلي..اغزلي في شعركö شعاع الشمس
هكذا كنت لأجعله يرحل
هكذا كنت لأجعلها تقف و تأسى
هكذا حينها كان سيرحل
كرحيل الروح عن الجسـدö
ممزقـا و جريـح
كهجر الفكرö للجسم الذي أضنـاه
علي أن أجـد
طريـقا ما غاية في الرشاقـة و الرقـة
طريقا ما يفهمه كلانـا
سـهـلا مصطنـعا
كمصافـحة و ابتسـامـة
هي رحلـت لكن مع جـو خريفــي
سكنت مخيلتي أيام عديـدة
لعديـد من الأيـام ö و عديد من الساعات :نسايا
غدائرها منسابـة فوق ذارعيـها
و ذراعاها ملؤهما الأزهـار
و أتسـاءل كيف كان أن اجتمعا !نسايا
و إذ قد أكون نسيت الإيماءة و النظرة
لا زالت تلك الأطياف أحيانا تغمر دهشتها
ســهد منتصف الليل ö و هـدأة الإقيـال .