جوائز الرئيس .. والملتقيات الوطنية الشبابية.. تجسيد لوحدة الشباب والمبدعين

يحيى الحلالي


يحيى الحلالي –

تمثل شريحة الشباب في المجتمع اليمني النسبة الأعلى مما يجعلها الشريحة القادرة على النهوض بالوطن والسير به إلى الأمام وإلى مسارات التنمية والتطور والبناء والحضارة.
ودائما الشباب هم بناة الحضارات ولا تعلو الأمم إلا بسواعد شبابها وتوحدهم وتلاحمهم والتفافهم حول وطنهم لا يفرقهم في ذلك شيء ولا يبعدهم عن تحقيق أهدافهم شيء.
وسيكون العام2013 م الذي نحتفي فيه بالعيد الوطني الثالث والعشرين للوحدة المباركة .. عاما مفصليا ومحوريا في مسيرة اليمن الجديد الذي يصبو إليه جميع أبناء الوطن .. يمن المساواة والعدالة والرقي والنماء .. يمن مدني حديث متطور.
وللشباب دور كبير في عملية بناء الدولة المدنية الحديثة .. بوحدتهم وبقوتهم وبطاقاتهم وبإبداعاتهم المتجددة والتي لا تنضب والتي يعول عليها الجميع في تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة والمأمولة.
وتتمثل وحدة الشباب اليمني في الكثير من الأمور التي تلم شملهم وتجمعهم على طاولة واحدة ومن هذه المجالات .. ملتقيات المبدعين وجوائز رئيس الجمهورية للشباب التي تحتضن الإبداع وأصحابه وتلم شمل المبدعين وتدفع بهم للظهور وتحفزهم على المزيد والمزيد من الإبداع.

وفي هذه الاحتفائية السعيدة نرصد فيما يلي وحدة الشباب وإبداعهم من خلال رصد موجز وسريع لملتقيات الإبداع للشباب وجوائز الرئيس التي تنظمها وترعاها وزارة الشباب والرياضة ولها دور كبير في توحيد شباب الوطن ولم شملهم على طاولة واحدة هي طاولة الإبداع.
جوائز الرئيس تجمع أبناء الوطن من المبدعين
وعلى مدى تاريخ جوائز رئيس الجمهورية للشباب التي بدأت العام 1999م شكلت هذه الجوائز ملتقى واسع لأبناء الوطن الواحد من المبدعين والنجوم ليلتقوا على طاولة الإبداع والتنافس الشريف لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وإخراجها إلى حيز الوجود.
وكانت جوائز الرئيس المجال الواسع لالتقاء شباب الوطن المبدع وتعارفهم على بعض وتعريف شباب المحافظات مع بعضهم البعض فكان ذلك بمثابة تجسيد لحمة أبناء اليمن وشبابه وتعزيز وحدتهم فيما بينهم بشكل راق وسامö.
فالجوائز وعلى مدى اربع عشرة دورة شهدت مشاركة شباب من جميع محافظات الجمهورية سواء عندما كانت تقام على مرحلتين الأولى على مستوى كل محافظة والثانية على مستوى الجمهورية أو شعندما تغير شكلها لتقام على مستوى الجمهورية فقط فأبناء كل محافظة التقوا مع أبناء المحافظات الأخرى لتجمعهم روابط الإبداع والتألق والبحث عن النجومية ولتظل روابطهم قائمة لسنوات ولسنوات وكل ما يجمعهم هو الولاء لله وكلمة الوطن والوحدة الوطنية.
وشهدت الجوائز في مجالاتها التسعة (القرآن الكريم والشعر والنص المسرحي والقصة والفنون التشكيلية والغناء والموسيقى والعلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية) فوز الكثير من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية .
فمن شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها كان لكل الشباب المبدع كلمة في رسم ملامح اليمن الجديد والبحث عن بناء دولته المدنية الحديثة في ظل رعاية خاصة واهتمام دائم من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية.
9370 مشاركا و161 فائزا
وعلى مدى اربعة عشر عاما شهدت الجوائز مشاركة 9370 شابا وشابة بلغ عدد الإناث منهم 2308 شابات وأسفرت منافسات الشباب والشابات على الجوائز خلال دوراتها الاربع عشرة عن فوز 161 شابا وشابة.
وبلغ عدد الشباب الفائزين بمجالات الجوائز من مختلف محافظات الجمهورية 129 شابا فيما بلغ عدد الفتيات الفائزات بالجوائز من مختلف المحافظات 32 شابة وفيما يلي تفاصيل المشاركين والفائزين بالجوائز في دوراتها الاربع عشرة:
الدورة الأولى 1999م
بلغ عدد المتقدمين لنيل الجوائز في دورتها الأولى 144 مشاركا منهم 29 فتاة ومنحت الجائزة لستة فائزين شباب في أربعة مجالات هي (القرآن الكريم والشعر والقصة والفنون التشكيلية) فيما حجبت الجائزة في خمسة مجالات هي (العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية والنص المسرحي والموسيقى والغناء) لعدم استيفاء الشروط المطلوبة وفقا لتوصيات لجان التحكيم.
الدورة الثانية 2000م
تقدم لنيل جوائز الدور الثانية 198 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية منهم 23 فتاة ومنحت الجوائز لثمانية شباب وشابة واحدة في ستة مجالات هي (القرآن الكريم والشعر والقصة والنص المسرحي والفنون التشكيلية والغناء) فيما حجبت في ثلاثة مجالات هي (العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية والموسيقى) لعدم توفر المستوى المطلوب وفقا لتوصيات لجان التحكيم.
الدورة الثالثة 2001م
تقدم 294 متنافسا من مختلف المحافظات للمنافسة على جوائز رئيس الجمهورية للشباب في دورتها الثالثة منهم 58 فتاة وأسفرت نتائج التحكيم عن

قد يعجبك ايضا