أمسية شعرية يمنية سعودية
الثورة خليل المعلمي

الثورة/ خليل المعلمي –
أحيا عدد من الشعراء اليمنيين والسعوديين أمس فعالية شعرية نظمتها الملحقة الثقافية بالسفارة السعودية بصنعاء في افتتاح برنامجها الثقافي لهذا العام.
وفي الفعالية عبر وزير الإعلام علي العمراني عن سعادته لإقامة مثل هذه الفعاليات المشتركة بين المبدعين اليمنيين والسعوديين والتي تنظمها الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية.. مشيدا بهذه الفعاليات التي تزيد من الروابط الأخوية بين المثقفين والمبدعين في كلا البلدين.
وثمن العمراني موقف المملكة العربية السعودية إزاء الأحداث التي مرت بها بلادنا في العام 2011م ووقوفها مع وحدة وأمن واستقرار اليمن.
من جانبه رحب الدكتور علي الصميلي الملحق الثقافي في السفارة السعودية بصنعاء بالشعراء المشاركين في الفعالية وقال: نحن نرحب بهؤلاء الشعراء في أرض الشعر والشعراء أرض التاريخ والحضارة والإبداع.
وأشار إلى أن الأمسية تأتي في إطار تفعيل برامج التعاون الثقافي بين الأدباء والمبدعين في البلدين الشقيقين ..مؤكدا اعتزام الملحقية الثقافية تنفيذ عدد من الأنشطة الثقافية المتميزة لأدباء وشعراء سعوديين في اليمن خلال الفترة القادمة للإسهام في تقوية الروابط الأخوية وتعزيز العلاقات المتينة بين أدباء وشعراء ومفكري البلدين الشقيقين .
وحلق الشاعران عبدالله الصيخان وعلي الأمير من المملكة العربية والسعودية والشاعران يحيى الحمادي وفاطمة الحربي من اليمن من خلال قصائدهم الجميلة والمعبرة في فضاءات التاريخ والوطن والهوية المشتركة بين البلدين الشقيقين كما حملت القصائد أجزاء من روحانية طيبة ونسيم الطائف مفعمة بأشواق إلى صنعاء التاريخ والحضارة وقصرها التاريخي غمدان واختتموا الفعالية بجولة عاطفية حيث حاموا بخيالاتهم بقصائد من الغزل والحب من خلال قصائد “أحبك لو تدرين أي حمامة وبرزخ العشق وأنا رب هذا الأنين وغروب والأسطورة ونجمة الحبر” نالت جميعها استحسان الحاضرين.
وفي ختام الفعالية كرم مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء والملحق الثقافي بالسفارة السعودية بصنعاء وزير الإعلام علي احمد العمراني بدرع الملحقية كما تم تكريم الشعراء المشاركين من اليمن والسعودية بالدروع التذكارية لدورهم في تعزيز علاقة التعاون الثقافي بين مبدعي اليمن والمملكة .