عزالدين.. أظلم من أخيه

حسين محمد ناصر


 -  هو مذيع مثقف.. شاعر وأديب.. وقف مع التغيير وحركة الشباب منذ بدايتها!!
هذا شيء معروف عنه إلى جانب دفاعه عن قضايا المظلموين في كل محافظات الجمهورية وحرصه على استضافة ذوي القضايا الشائكة التي ظلت سنوات طويلة دون حلول.
حسين محمد ناصر –

هو مذيع مثقف.. شاعر وأديب.. وقف مع التغيير وحركة الشباب منذ بدايتها!!
هذا شيء معروف عنه إلى جانب دفاعه عن قضايا المظلموين في كل محافظات الجمهورية وحرصه على استضافة ذوي القضايا الشائكة التي ظلت سنوات طويلة دون حلول.
يحرص (عزالدين) أن يثير قضايا ساخنة كانت إلى الأمس القريب ممنوعة ولايجرؤ أحد الاقتراب منها وخاصة على شاشات الفضائيات اليمنية لكنه في كل حلقة تتناول القضية الجنوبية يظهر مستفزا لضيفه المتحدث : بأسئلة قصيرة تقلل من حجم إيجابيات الدولة التي كانت قائمة في الجنوب حتى 1990م.
– هل كانت دولة الجنوب مثل أمريكا¿!
– هل كانت تطق العدل العمري¿!
-هل.. وهل
يقول ذلك كلما راح ضيفه يتحدث عن الظلم والجور والعادات السلبية في المحافظات الشمالية !!
ويخيل إلى أن الأستاذ الزميل (عزالدين) أما بحكم صغر سنه أو قلة اطلاعه على تجربة (اليمن الديمقراطية) السابقة لايستطيع الوقوف أمام الحنين الجارف لإخوته في الجنوب إلى دولتهم وأنظمتها وقوانينها وخدماتها لهم ليس لأنهم يريدون التخلص من الوحدة بمعناها السامي التي كانوا يحلمون بها ويناضلون من أجلها بأرواحهم ودمائهم وتربوا ونشأوا على ترديد الهتاف في طابور مدارسهم اليومي لا.. ولكنهم وجدوا أنفسهم بلا دولة.. بلا أنظمة ولاقوانين ولاخدمات وجدوا انفسهم ضائعين وسط لغة المال والاحتكار والشركات والبسط والنفوذ والاستيلاء غير المشروع على الأراضي والمؤسسات …الخ.
> هم لم يعتادوا ذلك كان الطالب يغادر للدراسة إلى الخارج ويعود ليجد اسمه ضمن كشف الوظائف كان علاجه مجانيا من المستشفى كانت الجمعيات تقدم له المواد الغذائية بميلغ ضئيل كان لايسمع عن أحد يقوم بقطع الكهرباء أو الطريق لأنه إن فصل ذلك يسقطع رأسه!
كان .. وكان .. وكان ..يا(عزالدين) لاثأر لامشائخ!
كان رئىس الدولة يوقف موكبه إذ ما رأى سيارة متوقفة على جانب الطريق بسبب عطل ما وحولها نسوة ورجال فيترجل من سيارته ويأمر حراسته (الستة) بمساعدته في دفع سيارة هؤلاء حتى يتم تشغيلها وتغادر !!
هذه ليست مبالغة(ياعزالدين) ولكنها واقعة حدثت لزملائك الصحفيين في عدن وعلى رأسهم الفقيد (معروف حداد) عندما وقفت سيارتهم بسبب خلل فني في الطريق إلى حضرموت وصادف أن م (سالمين) وشاهدهم ففعل ما أشرت إليه قبل قليل ولاحظ أنني قلت (مر سالمين) ولم أقل موكب سالمين.. لأنه لم يكن لديه موكب!!
أسأل كل من عاصر تلك التجربة .. وأسأل صناعها ستكتشف أن المواطن من أبناء الجنوب يعيش اليوم حالة اغتراب بسبب الأجواء والظروف والواقع الذي كان يعيشه.
نعم .. كانت سلبيات هناك .. وكانت هناك أخطاء كبيرة وقاتلة لكنها مقارنة بما كان عليه الحال الأمس واليوم لاتشكل شيئا يسيرا من الحزن والمعاناة المعاشة.
نعم.. لم تكن دولة مثالية ولاغنية ولكنها كانت مقبولة طالما هي وفرت الأمن والغذاء والمساواة لا أحد فوق القانون.. لا أحد فوق النظام..
ياالله كم تساوي هذه الكلمات أخي عزالدين..فقط لأنك لم تعش بالأمس ذلك الواقع يجوز لك اليوم أن لاتتخيل كما هو ومجرد الحديث عنه يبدو لك أنه يصب في حديث اللا معقول.
اكرر.. لم تكن تلك الدولة مثالية فقد حدثت فيها الكثير من الأخطاء الأليمة جدا التي مازال البعض متضررا منها حتى اليوم لكنه مع ذلك يحن إلى أمسه..
فهل يقتنع الآخرون ببناء دولة جديدة يسودها العدل والنظام والمساواة والقانون إن هم اقتنعوا بذلك فلا أحد يريد الانفصال!!

(0022594090246)
هذا الرقم وأرقام أخرى كثيرة هي المرات التي تهل فيها على بعض الهواتف ضيفة غير مرحب بها على الإطلاق تأتي من خارج الحدود تخترق المسافات لتحمل للكثير من الناس نبأ حصولهم على جائزة ثمينة تقدر بمئات الملايين من الدولارات وأحيانا فوزهم بأحدث موديلات السيارات وكل ذلك كذب ونصب واحتيال!!
البعض ممن صدق زيف هذه الأنباء خسر مالا وأضاع وقتا في البحث عن هذا المجهول المحتال.
أحيانا يأتي الخبر أيضا في صور أخرى قد تخدع بعض الشباب وتجذبهم إلى اهدار أرصدتهم في مكالمات لاتسمن ولاتغني من جوع. تقف من ورائها شبكة دولية لا أحد يعرف حتى الآن أصولها.. اهدافها..
كما لم يقم أحد بتوضيح من أي دول تأتي¿!
وكيف حصلت على تراخيص مزوالة لهذه المهنة غير المسبوقة¿! ولماذا لا ترفع عليها دعاوى وإجبارها على التوقف والكف عن عمليات النصب والإحتيال إن لم يلزمها أحد بدفع

قد يعجبك ايضا