هناك ثلاث رؤى لشكل الدولة ووجود اليمن كيان واحد مطلب توافق عليه العالم

حوار وديع العبسي

 - 

اوضح السفير دكتور محمد عبدالمجيد قباطي مستشار رئيس الوزراء نائب رئيس التجمع المدني الجنوبي الديمقراطي بأن أية صعوبات يمكن أن تعترض طريق مؤتمر الحوار الوطني تعد ناتجا طبيعيا عن التفاعلات التي تجري في لقاء الرؤى والمواقف.. مشيرا في حوار لـ"الثورة"  إلى أن مؤتمر الحوار لا يزال في بدايته ولابد أن يأخذ وقته.. مؤكدا على أن ثمة مزاي
حوار/ وديع العبسي –

■ الحوار الوطني في جنوب افريقيا استمر لسنوات وهناك دراسة دولية لتقسيم اليمن إلى مناطق اقتصادية

حدوث ■ طالبنا في البداية بعدد اكبر للقضية الجنوبية فلقينا تفاعلا بلا تنفيذ
أية مصاعب لا يجب أن تجعلنا نبتئس فهذه هي طبيعة الحوار

حوار/ وديع العبسي

اوضح السفير دكتور محمد عبدالمجيد قباطي مستشار رئيس الوزراء نائب رئيس التجمع المدني الجنوبي الديمقراطي بأن أية صعوبات يمكن أن تعترض طريق مؤتمر الحوار الوطني تعد ناتجا طبيعيا عن التفاعلات التي تجري في لقاء الرؤى والمواقف.. مشيرا في حوار لـ”الثورة” إلى أن مؤتمر الحوار لا يزال في بدايته ولابد أن يأخذ وقته.. مؤكدا على أن ثمة مزايدات لا معنى لها عند الخوض في مسألة الفيدرالية والتعبير عن الخوف على الوحدة.
ولفت إلى أن هناك جهدا يبذل في محاولة ادماج القيادات الجنوبية في الخارج في الحوار.
في هذا الحوار الصحفي يخوض عضو فريق الحكم الرشيد في مؤتمر الحوار الوطني الدكتور قباطي في قضايا الفيدرالية والمفهوم الملتبس لدى البعض حولها متطرقا إلى مسألة انسحاب رئيس فريق القضية الحنوبية من الحوار ومحاور اخرى….

* كيف تنظر الآن إلى ما يعيشه فريق القضية الجنوبية باعتبار أن بقية الفرق يرتبط عملها بهذه القضية¿
– نعرف منذ البداية أن فريق العمل الخاص بالقضية الجنوبية مطلوب منه أن ينجز الكثير لأنه سيعمل على تقديم رؤية حول القضية الجنوبية وكان المطلوب أن يسبق في آفاق مخرجاته بما يساعد بقية الفرق.. ومن هذا المنطلق كان الجميع يقول بأن القضية الجنوبية هي مفتاح الحل للقضية الوطنية بشكل عام وبالذات فيما اذا تمكنت من تقديم رؤية لحل عادل للقضية الجنوبية بما يتوافق وقبول شعبنا في الجنوب لتلك الرؤى.. للأسف تأخر عمل الفريق يعكس نفسه على مستوى الفرق الاخرى.. هذا الفريق كان هناك ملاحظات بشأنه فقد تم تشكيله كأصغر مجموعة وعندما يكون هناك عشرون للجنوب وعشرون للشمال فان الاستقطاب يصبح سهلا جدا وإمكانية جر عمل مثل هذا الفريق إلى مثل هذه المصاعب التي الان نراها الان اصبحت اسهل وهذا يؤكد على أن الرؤية التي كانت تطرح منذ البداية أن هذا الفريق كان من المطلوب في البداية انه يكون اكبر بحيث يمكن تقديم معظم الرؤى من قبل مختلف الاطراف وبعدها بعد الشهرين الأولين يتم اختزال هذه المجموعة من (80) إلى (40) بحيث تكون مختلف الرؤى والأفكار قد تم تداولها ثم يتم اختيار اصحاب الرؤى.. وبالمناسبة الخيارات لا تتعدى الثلاثة والأربعة خيارات بالكثير وهذه الخيارات يمكن استيعابها وبعدها يتم اختيار ابرز الناس الذين يمكن أن يعبروا عن هذه الخيارات ويتم اختزال المجموعة إلى عدد صغير.. لكن ما حدث تم بشكل معاكس ولذلك نرى إلى مثل هذه المصاعب.. مع ذلك نتعشم أن يتمكن الحكماء ويتمكن الجميع وبالذات شركائنا الاقليميين والدوليين من تجاوز مثل هذه المصاعب التي رأيناها في ما نشر وقيل انها رسالة موجهة من الاخ الشيخ احمد فريد الصريمة إلى رئاسة المؤتمر.
* أشرت إلى أن فريق القضية الجنوبية هو الأصغر ما المعيار الذي تم الاستناد عليه لتحديد هذا الرقم ولماذا لم يكن هناك طرح حول هذا العدد من حينه¿
– انا قلت لك.. انا ذاتيا تقدمت في هذا الجانب بأكثر من مداخلة قبل المؤتمر وأثناء المؤتمر وهذه بالذات اشرت فيها إلى اني ناقشت هذا الموضوع مع الاخ جمال بن عمر ومع اعضاء اللجنة الفنية التحضيرية واتفق الجميع وقالوا انها فكرة معقولة أن نبدأ بثمانيين وبعدين نختزلها إلى اربعين لكن الذي تم العكس.
* لماذا¿
– كان الإدراك والقناعة أن هذه قضية هامة وقضية شائكة.. والناس انطلقوا قالوا لتكن في فريق صغير حتى لا يختلف المتحاورون او يحصل تشتت بسبب كثرة العدد.. قد نتفق مع هذا انما كان مطلوب انه من البداية انه توزع هذه على مختلف القوى لان هناك رؤى يقال انها لم تمثل في هذه الفريق وبالتالي خيارات لم تمثل وربما هذا اوجد مثل هذه الاشكالية.. وعموما هذا شيء طبيعي بنظري وإذا عدنا إلى تجارب الشعوب السابقة التي اجرت حوارات.. الحوار الوطني في جنوب افريقيا استمر لسنوات ومثل هذه المصاعب لا يجب أن تجعلنا نبتئس او نشعر بحالة من الاحباط هذا ش

قد يعجبك ايضا