تحدثنا عن……..

عبد الرحمن بجاش

 - قلت في صفحتي على الفيسبوك أمس الأول ليلا وقد علقت على لقطة للغروب فوق تعز أنني وثلة من الشباب مثل الورد صعدنا إلى الجبل , وعلق هشام السامعي هذا الشاب الجميل (كان يوما مميزا
عبد الرحمن بجاش –
قلت في صفحتي على الفيسبوك أمس الأول ليلا وقد علقت على لقطة للغروب فوق تعز أنني وثلة من الشباب مثل الورد صعدنا إلى الجبل , وعلق هشام السامعي هذا الشاب الجميل (كان يوما مميزا في الدهر كله ..) , قلت أننا تحدثنا في أمور كثيرة وأدرنا حوارا عقلانيا , عقب الزميل سعيد الشرعبي متسائلا: عماذا تحدثتم وأشار إلى الانفلات الأمني وأمور أخرى …., تحدثنا عن سيارة صديقي التي نهبت , وعن شارع 26 سبتمبر الذي هو بأمس الحاجة إلى اللملمة, عن الإحباط الذي بدأ يصيب كثيرا من الشباب, عن المحاصصة اللعينة, عن شوقي أحمد هائل , عن المسيرات المؤيدة , والأخرى المضادة, عن مركزية التوجيه للأحزاب من المركز إلى الفروع ,عن تصنيف الناس (بلاطجة وثوار) بلا هدى , عمن يضع نفسه وصيا فيمنح هذا صك الثورية, ويحجبها عن ذاك, عن التربية والتعليم, عن العدد الهائل للوكلاء بمحافظة تعز , عن المياه الشحيحة وتلك التي ينتظر الناس تدفقها من المخا إلى المدينة , عن ضرورة التحدث عن اليمن من تعز , عن مطلع ومنزل , عن قلعة القاهرة , عن معالم المدينة, عن مدرسة الثورة (الاحمدية) سابقا , عن الدايازبام , عن دكان الميتمي , عن خمسة يدخلون وخمسة يخرجون بلا هدف , عن الروح التي تستطيع تلمسها برغم مظاهر الفوضى , عن العناوين بمعرض الكتاب الذي صاحب مهرجان السعيد , عن حضور الأحزاب , عن القبيلة, عن حاشد , عن الجنوب ¿, عن المنتديات , عن سيرة المكان , عن المكان كبطل أوحد , عن مدرسة الشعب , عن مؤتمر الحوار , عن النعمان , عن الفضول , عن هامات خرجت من المدينة وأخرى لا تزال حاضره فيم البعض يتحدث عن عقم!, عن المخرج لما يعانيه الشارع السياسي بتعز , عن بيت هائل , عن عبد الغني مطهر , وعبدالغني علي , عن ساحة الحرية ونصبها التذكاري , عن مؤسسة السعيد وما تمثله , وعن غياب الفعل الثقافي الرسمي , وسنتحدث تباعا عن كل ما أشرنا إليه ويهم الشارع , على إن الإجماع كان عن أهمية إيلاء التربية والتعليم اهتمام كل مكونات المشهد وألا ترمي بها المحاصصة إلى حضن حزب واحد أيا كان , فالتربية و ….التعليم قضية وطنية تهم الجميع ومناهجها يفترض أن تخرج من خلال رؤية وطنية نابعة من فلسفة للتعليم بدونها سنظل نرمي بالآلاف إلى الشوارع بدون ملامح .. وسنتحدث غدا عن …….

قد يعجبك ايضا