للموت حواس
هنا حيث المقبرة
كانت إحداهن ترقد على استحياء
لم يكن قبرها معروفا
اتقنت دور التخفي قبل أن تدخل قبرها..
تعود حواسها للحياة
تستطيع الآن أن ترى جسدها النائم .. دون قيود.
يتحلل من أقمشة الحياة المصطنعة.
يتحد بذرات وجود آخر
من هذا الذي بعثر ترابه لها¿
وهيأ لها النزول الأخير¿
كم كانت بلهاء حين لم تتعرف على جسدها
إلا في لحظة رحيله.
وكم كان غريبا عنها حين كان ينبض.
وهي الآن تراه عاريا تحاول أن تتجول فيه
فلا تستطيع أن تفك شفرته!
تراه الآن مجردا من أوهامه .
تغزل الديدان منه رحلة البقاء الجديدة.
