العمال يطالبون بأجندة حقيقيـــة تحســـن معيشتــهم
استطلاعأسماء حيدر البزاز
![](photo/13-04-30-1621324478.jpg)
استطلاع/أسماء حيدر البزاز –
توفير فرص عمل كريمة .. والحفاظ على الحقوق .. آمال ينتظرون تحقيقها
..عيد بأية حال عدت يا عيد .. هاهو الأول من مايو أقبل بموعد يخط للعمال آمالا جديدة ويحيي قناديل الفرح والتقدير وأهازيج الشكر والعرفان لمن ظلت أيديهم تصنع آفاق المستقبل وعرق جباههم تسقي أشجار منجزات خلدها التاريخ .. وبهذه المناسبة اقتربت (الثورة) من العمال وتلمست آمالهم وتطلعاتهم التي نثروا من خلالها أيضا معاناتهم علها تجد الصدى والمجيب نتابع أحاديثهم:
❊ محمد زليم – عامل نظافة : عيدي هو أن أجد الاحترام والتقدير من المجتمع لا الامتهان لمهنتي ولشخصيتي كما يعمل البعض تجاهي ويناديني بأسوأ الصفات عيدي أن أعامل كإنسان له مكانته في مجتمعه وناسه فهذا يناديني يا خادم وذاك يا أسود محروق وغيرها من الشتائم عيدي أن لا يرمي علي الناس فتات طعامهم ولا بقايا شرابهم فأنا مثلي كمثل أي عامل في أي مؤسسة حكومية له رسالته وأنا لي رسالتي ومكانتي فنحن لم نخلق لنهان من قبل البعض
ولو علم الناس الرسالة التربوية والإنسانية للأول من مايو لما تجرأ أحدهم وتمادى في حقنا.
❊ يعقوب الوصابي – بائع متجول : أي عيد لماذا نضحك على أنفسنا¿ واحد مايو هو عيد شكلي!! نحن نريد أفعالا واقعية تدل على احترام العامل الذي يكد ويتعب طيلة يومه ولكننا – نحن البساطون والباعة المتجولون – وكل من يعمل في هذا المجال الأكثر امتهانا وتعرضا للاعتداءات والضرب ومصادرة قوتنا ومصدر عيشنا كل يوم حملات من البلدية والقسم وتهميش لاحتياجاتنا ومطالبنا في وقت تعرق فيه جباهنا كثيرا حتى نوفر لقمة العيش لأسرنا أنا مثلا لدي أسرة مكونة من ٣١ شخصا.
نتمنى أن يكون عيد العمال هو عيد الوفاء بالحقوق والإيفاء بالمطالب لا أقل ولا أكثر !!
رواد العطاء
❊ أكرم الغويزي – وزارة الإعلام : بمناسبة عيد العمال أهنئ نفسي كوني أحدهم وأثمن للعمال مجهوداتهم ونقدر إنجازاتهم ودورهم الريادي في خدمة بلدنا ونهضته الصناعية والزراعية والمعمارية والخدماتية وفي كل مجالات العمل المهني واليدوي وفي هذا اليوم نرفع لهم قبعاتنا ونحيي منجزاتهم الوطنية فهم أصحاب الهمة العالية والعزيمة الصادقة وهم أصحاب الإنجاز اللا محدود فكل شارع معبد وكل مصنع يدور وكل شجرة تنمو تشهد لهم بهذا العطاء المتواصل – فهم الحاضر بكل إنجازاته ومعانيه وهم المستقبل بكل اشراقاته وصباحاته المتفائلة وهم أولا وأخيرا رواد العطاء والبناء المثمر.
نظرة إلى الشباب
❊ ربيع بن سالم باتيس – عامل في مؤسسة البادية يقول : حال العامل اليمني كالعامل بلا إيجار يقضي نهاره كادحا من غير مردود يذكر هذا هو حال العمال في اليمن وان كانت لدينا أمنية فهي لم تكن أسمى من أن نتنعم بوطن جميل نعيش فيه بحرية وعيش رغيد .. بسلام ووئام .. يعيش فيه أبناء وطني كأنهم أسرة واحدة.
دور النقابات
❊