لجنة لتفعيل المشاركة المجتمعية في القضايا ذات البعد الوطني

–
شكل فريق قضايا ذات بعد وطني والعدالة الانتقالية لجنة من ستة أعضاء تتولى مهمة تفعيل المشاركة المجتمعية بناء على الدراسات والخطط التي يتم تلقيها من الجمهور وعكسها على خطط الفريق.
وقدم الدكتور توفيق الشرعبي الخبير المحلي في المشاركة المجتمعية محاضرة حول مداخل المشاركة المجتمعية وآليات تفعيلها في الفريق مستعرضا الإيجابيات التي تندرج تحتها المشاركة المجتمعية وأهم المبادئ الجوهرية لها والأساليب المقترحة لتفعيلها عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والاتصال المباشر.
من جانبها قدمت أمل الباشا محاضرة عن العدالة الانتقالية وأهم التعريفات العلمية لها والقضايا التي ترتكز عليها معتبرة أن من شروط تحقيقها هو الاعتراف الكامل بالجرائم والانتهاكات لحقوق الانسان التي حصلت في الفترة السابقة إضافة إلى إيقاف كافة تلك الممارسات والانتهاكات في الفترة الانتقالية مع كشف الحقائق عن هذه الانتهاكات ومن قام بها.
وقالت إن الاعتراف بتلك الجرائم والانتهاكات هو الطريق الأمثل لتحقيق المصالحة الوطنية.
من جانبها ناقشت اللجنة المصغرة التي تم تشكيلها يوم أمس لدراسة أوراق العمل التي قدمت من قبل سبعة أعضاء حول تحديد مفاهيم العدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني والتي كان أبرزها العدالة الانتقالية والدعاوى الجنائية وبرامج التعويض وجبر الضرر وإصلاح المؤسسات والمصالحة الوطنية والاختفاء القسري وغيرها من المفاهيم.