استعراض توجهات الخطط التفصيلية لمجموعات فريق بناء الجيش

صنعاءسبأ

صنعاء/سبأ –
استمع فريق عمل أسس بناء الجيش والأمن في اجتماعه أمس برئاسة اللواء يحيى الشامي إلى عرض حول التوجهات لوضع الخطط التفصيلية لمجموعات العمل أثناء الزيارات الميدانية.
وأكدت التوجهات أهمية الاطلاع على مواد الدستور اليمني المتصلة بمهام الجيش والأمن وكذا قوانين انشاء الجهات المستهدفة بالزيارات وجميع القوانين واللوائح ذات الصلة بتلك الجهات بهدف معرفة مستوى التنفيذ ومدى تطابق الاعمال مع النصوص القانونية ولوائحها التنفيذية وبلورة الرؤى لإجراء أي تعديلات عليها بالإضافة إلى الحصول على البيانات والمعلومات المادية والبشرية للجيش والأمن من الجهات ذات العلاقة بما يفيد مجموعات العمل في تنفيذ مهامها.
وتناولت التوجهات ضرورة اللقاء مع لجنتي إعادة الهيكلة للجيش والأمن لمعرفة ما انجزتاه حتى الآن وكذا إعداد الدراسات الخاصة بتحديد الحجم الامثل للقوات المسلحة والأمن ونسب توزيع القوات على القوى الرئيسية وعلى الفئات والوظائف بالتنسيق مع الجهات المختصة وطبقا للإمكانيات الاقتصادية مع مراعاة النسب المعمول بها في جيوش العالم في تحديد قوام الجيش بنسبة محددة مقارنة بعدد السكان بالإضافة إلى إعداد الدراسات لمسرح العمليات للقوات المسلحة بناء على تقسيم أراضي الجمهورية إلى سبع مناطق عسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط وحرس الحدود والتي تعمل فيها القوات البرية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي بحسب التقسيمات المقترحة.
وتطرقت التوجهات إلى أهمية إعداد مشاريع لدراسة السياسة العسكرية والاستراتيجية والعقيدة العسكرية بالتنسيق مع الجهات المختصة ووضع التصورات والدراسات للإسراع باستكمال بقية خطوات إعادة هيكلة الجيش والأمن ووضع الخطط لبناء وتنظيم وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الاركان والهيئات والدوائر في الوزارتين وتشكيل وتسليح وتدريب وتمركز وتوزيع وحدات الجيش والامن يما يعمق الوحدة الوطنية على أساس تفضيل التخصص والأقدمية والكفاءة والنزاهة في تعيين وتشكيل القيادات في الهيئات والدوائر والمناطق والوحدات على كافة المستويات.
وأشارت الى ضرورة وضع خطة عاجلة بالتعاون مع الجهات المعنية لخلق المزيد من الثقة وترسيخ قيم الاخوة والتنسيق بين كافة منتسبي الجيش والأمن وفي مقدمتهم القيادات وبما يبعث على الطمأنينة في النفوس ويجسد روح الفريق الواحد وتعزيز مبدأ الولاء لله والوطن والثورة ويزيل كافة عوامل التشكيك والخوف والآثار النفسية الموروثة من مخلفات الماضي فضلا عن وضع نظام مالي دقيق وتبويب ميزانية القوات المسلحة والأمن ووضع الضوابط والتقيد الصارم بقواعد تنفيذ الميزانية ووفقا لأبوابها وبنودها واعتبار تجاوزها مخالفة للنظام والقانون وطبقا لما هو معمول به عالميا.
كما تناولت التوجهات التفصيلية أهمية وضع الأسس الكفيلة بتحسين المستوى المعيشي والصحي والتعليمي لمنتسبي الجيش والامن وتوفير الحياة الكريمة لهم وإعطاء أسر الشهداء الرعاية الكاملة والاهتمام بالمعاقين وجرحى الحرب وتحسين أحوالهم المعيشية والصحية والتعليمية من خلال التنسيق مع الجهات المعنية واعادة العمل بقانون الخدمة الالزامية لبناء قوات احتياطية طبقا لتعليمات التعبئة العامة.
وأكدت أهمية سن التشريعات التي تحرم وتجرم الحزبية في الجيش والأمن وإنزال اقسى العقوبات على من يمارس العمل الحزبي أثناء الخدمة العسكرية أو الأمنية وإعداد الهياكل التنظيمية على أساس إقرار مبدأ وحدة المسؤولية ومركزية القيادة بدءا بوزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة وانتهاء بالمستويات القيادة الدنيا ومنع ازدواجية السلطة فيها وترسيخ مبادئ القيم والتقاليد العسكرية والأمنية من خلال التسلسل القيادي طبقا للأقدمية والتخصص والكفاءة.
كما أكدت ضرورة تفعيل ودعم أجهزة الرقابة والتفتيش وتزويدها بالكوادر الكفؤة والمقتدرة والنزيهة وتمكينها من ممارسة كافة صلاحيتها باستقلالية تامة ومعاقبة المخالفين ومكافأة المحسنين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
وفي نهاية العرض أكد رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن أن هذه التوجهات ليست ملزمة لمجموعات العمل وإنما هي عبارة عن توجهات تساعدها على تنفيذ مهامها خلال النزول الميداني على الوجه الأكمل.

قد يعجبك ايضا