الاســتعدادات.. تـدخـل مربع ســاعـات الحـســم

تحقيق نجلاء علي الشيباني


تحقيق/ نجلاء علي الشيباني –
– أيام قليلة ويحل الضيف الثقيل على منازلنا.. الامتحانات العامة خاصة امتحانات الثانوية العامة.. التي تعتبر بمثابة تحديد المصير بالنسبة لطلابنا الذين يعيشون ساعات من القلق والانتظار.
– وأمام هذا الضيف الثقيل ياترى ماهي الاستعدادات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم وما جديد هذا العام خاصة وأن العام الماضي كان استثنائيا بمشكلاته ومنغصاته.
اقتربنا هذه المرة من الأجواء والاستعدادات أكثر قبل الموعد.. حاولنا أن نمسك بأطراف القضية علنا نقدم شيئا يهدئ من روع طلابنا الذين يعيشون لحظات ترقب وخوف من الامتحانات

العامة¿

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق يحيى الأشول أن الوزارة استكملت كافة الاعدادات والترتيبات لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية العامة في مختلف المحافظات وأمانة العاصمة

وبدأت بتوزيع أرقام الجلوس في المحافظات وتم اختيار رؤساء ومراقبي المراكز الامتحانية وفق معايير وشروط معينة أو جدتها الوزارة كما أن الوزارة ستقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية

بتأمين سير العملية الامتحانية ونجاحها في كافة المحافظات وحول المتقدمين لهذه الامتحانات قال: بلغ إجمالي عدد المتقدمين للامتحانات العامة 545 ألف طالب وطالبة للعام الحالي 2011

م-2012م.
وأضاف قائلا: الوزارة حرصت من خلال تقديمها للاسئلة الامتحانية لهذا العام على مراعاة كافة المستويات للطلاب »الضعيف المتوسط القوي«.. موضحا بأن الغرض من الامتحانات ليس

التعقيد وإنما قياس مستوى تحصيل الطلاب خلال عام دراسي كامل تدخل فيه كافة العناصر التربوية..
وبالنسبة لامتحانات هذا العام حسب وزير التربية والتعليم سوف تكون عبارة عن نموذج واحد في كل القاعات وليس كما قيل أن هناك ثلاثة نماذج في كل قاعة.. لكن هذا الأمر مطروح للدراسة

وسوف يطبق في العام القادم.
وفيما يخص الطلبة النازحين في المناطق المتضررة من جراء الحرب الراغبين في التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والأساسي.. يفيد الدكتور الأشول بأن الوزارة قامت

بالاستعداد المسبق من خلال إجراءات خاصة لمراعاة ظروف هؤلاء النازحين من مناطقهم خوفا من الحروب خاصة في أبين الذي تقرر أن يمتحن طلابها في محافظة عدن.. أما بالنسبة

لمحافظة حجة قامت الوزارة بتهيئة الأجواء الآمنة داخل المحافظة وسوف يمتحن طلاب المحافظة في محافظتهم دون خوف وتحت إجراءات توفر لهم الأمن والأمان.
ودعا الوزير بدوره السلطة المحلية وكافة شرائح المجتمع إلى التعاون مع العاملين في العملية التربوية لتوفير الاجواء المناسبة للمتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بقسميها لنجاح سير العملية

الامتحانية.. كما دعا الطلاب والطالبات إلى الاستفادة مما تبقى من الوقت للاجتهاد والمثابرة والاعتماد على الذات والابتعاد عن ظاهرة الغش باعتبارها ظاهرة سلبية تؤثر بشكل مباشر على

المخرجات.. متمنيا لأبنائنا الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح والوصول إلى أعلى المراتب العلمية.

معايير وضوابط
ومن جهته يؤكد الأخ شكري الحمامي مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم بأن هناك معايير وضوابط وشروطا لاختيار رؤساء المراكز في مقدمتها أن يكون رئيس اللجنة موجها أو

مدير مدرسة وممن تتوفر فيهم الخبرة والنزاهة والكفاءة وذوي السمعة الجيدة ولم يسبق وأن صدر في حقهم مايخل بشرف المهنة بالإضافة إلى أنه لايمكن تكليف مدير مدرسة لرئاسة مركز في

مدرسة هو مديرها مع الحرص على تفعيل التدوير بين رؤساء المراكز بحيث أن لا يكلف شخص في رئاسة مركز امتحاني ترأسه العام الماضي.. وسيتم استبعاد أي رئيس مركز امتحاني أخلö

في عمله في السابق مهما كانت الأسباب. وتحدث عن قضية الملاحظين بالقول: بالنسبة لاختيار الملاحظين فسيتم اختيارهم هذا العام وفق شروط جديدة كما سيتم تطبيق اللائحه العامة

للامتحانات في حق من يثبت ارتكابه مخالفة في الامتحانات وبحسب نوع المخالفة وأيضا سيتم معاقبة الطلاب والطالبات الذين يخلون بسير العملية الامتحانية بحسب اللائحة.
ولفت مدير عام الامتحانات إلى أن الوزارة استكملت كافة الإجراءات المتعلقة بسير امتحانات الثانوية العامة والأساسي في مختلف انحاء الجمهورية حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين للمرحلة

الأساسية حوالي 332 ألفا و168 طالبا وطالبة بينما بلغ عدد المراكز الامتحانية 3062 مركزا امتحانيا و3062 عنصرا كلفوا بالحراسة الأمنية.. بينما بلغ عدد طلاب الامتحانات الثانوية العامة

ال

قد يعجبك ايضا