تعدد القضايا جغرافيا يوحد اليمن وأي تفكير بعكس ذلك فهو خاطئ

حاوره محمد محمد إبراهيم


حاوره/ محمد محمد إبراهيم –
mibrahim734777818@gmail.com
مع اقتراب انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني كحدث فاصل بين زمنين تبقى الأسئلة الأكثر إلحاحا هو عن الممكن في وصول الحوار الوطني إلى القاعدة العريضة من الجماهير المحلية على خارطة الوطن.. وما هي سبل تهيئة المجتمع اليمني بشرائحه المختلفة وأطيافه القبلية والسياسية والثقافية وغيرها ليدخل الجميع في هذا الحوار الشامل الذي يعول عليه صياغة العقد الاجتماعي اليمني الجديد..
في هذا الاتجاه وما يكتنفه من تساؤلات حول عملية دعم الحوار الوطني توعويا على النطاق الجغرافي اليمني كان لصحيفة الثورة حوار مقتضب مع رئيس منتدى التنمية السياسية رئيس برنامج دعم الحوار الوطني الناشط السياسي علي سيف حسن.. الحوار تطرق إلى مهام وأهداف ومساعي برنامج دعم الحوار الوطني الذي يعد مبادرة شراكة بين منتدى التنمية السياسية اليمني ومؤسسة برغهوف الألمانية وبالتعاون الوثيق مع مبادرة المساحة المشتركة في لبنان وبدعم من وزارة الخارجية الفدرالية الألمانية وقضايا ذات صلة بالحوار الوطني والقضايا التي تدور على الساحة اليمنية كمخاضات حتمية للحوار الوطني وكذا دور الإعلام الرسمي والخاص في تهيئة المجتمع للذهاب إلى الحوار الوطني وغيرها………… إلى نص الحوار
 في البدء حدثنا عن برنامج دعم الحوار الوطني واتجاهات أهدافه الحالية ¿
– برنامج دعم الحوار الوطني هو عبارة عن مبادرة مشتركة بين منتدى التنمية السياسية كمنظمة مدنية محلية ومؤسسة “برغهوف” الألمانية.. أي إن برنامج دعم الحوار الوطني يجمع بين قاعدة معرفية محلية عميقة وبين خبرات إقليمية ودولية في التفاوض والحوار الوطني. ويلتزم البرنامج بخدمة المصالح الوطنية لكافة المواطنين اليمنيين خلال عملية الانتقال السياسي عبر المساعدة على إيجاد أرضية مشتركة وتوافق تجاه الجوانب الرئيسية المتعلقة بعملية الإصلاح في اليمن.. هذه المبادرة بدأت قبل حوالي عام إلى الآن.. ونحن الآن على قرب من الاحتفال لبدء هذا البرنامج.. حيث بدأ نشاطه من خلال استضافة النخبة السياسية الأعلى في اليمن لليمنيين المتواجدين في صنعاء وفي الخارج كان من ضمنهم الدكتور عبدالكريم الإرياني عبدالوهاب الآنسي ياسين سعيد نعمان يحيى الحوثي عبدالقادر هلال جميلة علي رجاء جميلة الرجوي واستضفناهم في أمستردام بألمانيا في حوار خلاق وعصف ذهني رائع رسم ما يمكن تسميته بخارطة طريق أولية للحوار الوطني ثم تلته أنشطة كثيرة وما نحن الآن بصدده هو تقديم مشروع متكامل لما يمكن تسميته شبكات الأمان لمؤتمر الحوار الوطني ونحن نعمل في هذا الاتجاه على ثلاثة مستويات.. المستوى الأول نجري عدد من اللقاءات مع القوى والأطراف السياسية المشاركة في الحوار الوطني ونقدم لهم أوراقا معرفية حول الحوار الوطني وندير ونستضيف حوارات فيما بينهم ليتعرفوا على بعضهم وصولا إلى نتيجة تقضي بأن كل طرف يفهم الطرف الآخر.. وقد بدأنا بتنفيذ هذا البرنامج على مستوى المحافظات اليمنية.. الفعالية الأولى أقمناها في تعز والثانية في الحديدة ثم سنقيم الثالثة في ذمار ثم سننتقل إلى حضرموت وعدن إن شاء الله..
 ما هو الهدف من المرسوم للبرنامج كمنظمة ..¿ والهدف من هذه الحوارات المحلية ¿
– الهدف العام للبرنامج هو الإسهام في مساعدة اليمن في إنجاز عملية حوار جامع وناجح يوفر الإطار الضروري اللازم لعملية انتقالية سياسية كاملة في اليمن من أجل يمن ديمقراطي آمن ومستقر.. كما يسعى برنامج دعم الحوار الوطني إلى تقديم الدعم الفني ودعم الجوانب المتعلقة بمراحل الحوار وتقديم المشورة للهيئات المعنية بالحوار الوطني لتجاوز نقاط الانسداد والمشكلات
أما الهدف من الحوارات على مستوى المحافظات فمغزاه تشجيع القوى السياسية والثقافية والاجتماعية في هذه المحافظات لإدارة حوارات محلية فيما بينهم من خلال مصفوفة من المحاضرات والندوات واللقاءات المحلية الموسعة.. قبل وبعد وأثناء الحوار الوطني تهدف إلى بلورة النقاشات والرؤى إلى مطالب واضحة تنقل إلى مركز مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء لتناقش في إطار المحاور والقضايا الرئيسية للحوار الوطني الشامل كقضايا جزئية تخصهم في الجانب الاجتماعي والثقافي والإدارة المحلية في هذه المحافظات وفي الأخير تنفيذ متابعة ما يصدر عن الحوار الوطني.. هذه الحوارات ستوفر مشاركة شعبية واسعة في هذه المحافظات وستمثل شبكة أمان لمؤتمر الحوار الوطني..
أما المستوى الثالث وهو التوعية الإعلامية من خلال المحاضرات المركزة يلقيها خبراء عالميون نستضيفهم من الخارج وخبراء يمنيون وقادة سياسييون كبار من كل الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار الوطني حيث استضفنا الأستاذ عبد الكريم الارياني والأستاذ ياسين سعيد نعمان الدكتور جلال فقيرة في الحديدة.. وخلال الأسبوع القاد

قد يعجبك ايضا