كلمة في حق دولة الأخ رئيس الوزراء

أحمد عبدربه علوي

 - 

لا شك أن التاريخ سيتوقف بالإعجاب أمام أستاذنا الكبير المناضل محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء على ما قدمه خلال المرحلة الحرجة التي تولى فيها رئاسة الحكومة في ظل
أحمد عبدربه علوي –

لا شك أن التاريخ سيتوقف بالإعجاب أمام أستاذنا الكبير المناضل محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء على ما قدمه خلال المرحلة الحرجة التي تولى فيها رئاسة الحكومة في ظل ظروف غاية في الصعوبة وتحمل ما لا يتحمله بشر من الانتقادات والاستجوابات أمام مجلس النواب وللتشكيك في قدراته على مواجهة الصعاب إلا أنه ظل بكل ما أوتي من قوة وجهد يعمل دون التأثير بكل ذلك من أجل اليمن شماله وجنوبه وشعبه.
يصعب على البعض من أصدقاء أبو خالد تصنيفه سياسيا فهذا المناضل العتيق شغل مناصب رسمية عليا منها وزيرا للخارجية ووزيرا للإعلام ومستشارا لرئيس الجمهورية في الحكومات السابقة وحاليا رئيس مجلس الوزراء ودخل في وقت مضى وحاليا دائرة صنع القرار السياسي في فترات سابقة ولاحقة ظل منحازا إلى قناعاته رغم قيود الوظيفة الرسمية رجل قومي وعربي مناضل منذ تفتح وعيه على اتجاهات الفكر والسياسة والنضال فهو أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة لجبهة تحرير جنوب اليمن أثناء النضال الفدائي ضد المستعمر البريطاني المحتل كما اعتقل المناضل محمد سالم باسندوة أكثر من مرة في سجون الاحتلال البريطاني فهو سياسي مثقف يعرف اتجاه حركته جيدا يعرف أين تبدأ مهمته التي لا ينافس فيها أحدا يعرف أصدقاءه أن مكتبه في مواقع النضال ومكتبه الحالي كمسئول أول للحكومة اليمنية يتحول اليمنية يتحول في اللحظات الحاسمة إلى منبر للدفاع عن قضايا الوطن والشعب مثلما هو منبر للدفاع عن حقوق الناس الذين تعاملوا مع أبي خالد يعرفون طيبة الرجل وبساطته يعرفون أن عينيه مفتوحتان دائما على مصلحة الوطن والشعب رجل صريح يعرف جيدا أين يضع قدمه في الطريق إلى قناعاته غير القابلة للمساومة كما هو من أنه من الذين يؤمون بالديمقراطية الكاملة والحرية من أوسع معانيها صاحب خبرة خلاقا ومبدعا ولذا نقول خسئت ألسنة هؤلاء من المتمشتدقين بالكلام الفارغ ضد هذه القامة الوطنية النزيه واليد النظيفة صاحب له باع في العمل الدبلوماسي والإعلامي وذكائه وقدراته الفائقة ولا يسعني إلا أن أقول عن هؤلاء الكتاب الجدد من تلاميذ مدرسة الجهل النشيط الذين انتشروا كالجراد في الصحف اليمنية اتقوا الله في أنفسكم فالرجل عمل ولا يزال يعمل ويحقق الكثير من الإنجازات العظيمة لصالح البلاد والعباد ولا أظن أن أحدا ينكر ذلك لكني أقول وأوضح أن الحاقد لا ينظر لنجاحك بل للأسف الشديد تجده يحصي أخطاءه لا أعتقد أني أجامل أو أبالغ عندما أقول وأكرر أن الأستاذ المناضل محمد سالم باسندة علامة حقيقية من علامات النضال الوطني اليمني وواحد من الرموز الشامخة المنحازة دوما لهموم الوطن والمواطن شاء من يشاء وأبا من أبا وأنه من حسن الصرف والحظ أن يأتي هذا الرجل المثقف يتولى منصب رئيس مجلس الوزراء لحكومتنا الجديدة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة استطاع بحكمته وذكائه وقدراته أن يسير دفعة مهام أعمال الحكومة على خير ما يرام وأهمس بنصيحتي في أذن أي كاتب يتطاول على الأخ رئيس الحكومة بأنه ليس من رسالة الصحافة المتزنة التدمير والتخريب والتجريح والإساءة لرموز الوطن وإنما رسالة الصحافة الأصلية هي البناء والنقد الموضوعي البناء والحفاظ على المصالح العامة بما يؤكد التزامها الوطني قبل أي شيء آخر ولا يجب على الصحافة الانسياق وراء الإثارة والجري وراء الشائعات التي يطلقها البعض لغرض في نفس يعقوب كما يفترض في الصحف أن تصون المسئولية الوطنية بالدرجة الأولى ولا ينبغي الانحراف بالرسالة الصحيفة الانزلاق بها إلى منحدرات الطعن والتجريح والتشهير وليس مقبولا على الإطلاق أن يلجأ نفر قليل إلى استغلال مناخ الحرية بضرب الحرية والديمقراطية والشيء العجيب المريب أن نقابة الصحفيين اليمنيين لا تحاسب أعضاءها عندما يخرجون عن آداب المهنة مما يجعلنا أن نضطر أن تطالبها بإعادة النظر في الكلمة الصحفية بكل أشكالها وليكن معلوما أن نجاح الصحفي مشروط بأمانة الكلمة وشرف المهنة واحترام القلم أما صحافة إثارة الخلافات والإدعاءات والتجريح والإساءة فإنها إساءة لكل قيم المبادئ التي يحملها الصحفي أينما كان وحيثما حل فلا تجعل نفسك من هؤلاء واجعل نفسك بعيدا عن نشر الافتراءات الكاذبة والاتهامات الباطلة والتجريح في حق الناس فالصحافة يا هؤلاء مسئولية أولا وأخلاق ثانيا.

قد يعجبك ايضا