العد التنازلي لحوار اليمنيين

علي محمد الجمالي

علي محمد الجمالي –

وأخيرا بدأ العد التنازلي لحوار اليمنيين بقيادة الرئىس عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية وبرعاية دولية واقليمية.. وكلما اقترب موعد انعقاد الحوار.. شدد العالم على ضرورة أمن واستقرار اليمن.. واهمية انعقاد مؤتمر الحوار بين اليمنيين.. لأنه السبيل الأمثل للخروج باليمن وشعبه إلى بر الأمان بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كسب احترام الشارع اليمني والدولي لرزانته وبعد نظره وصبره وعدم انفعاله للأمور التي تطرأ بين الحين والآخر ودخول اليمن في أتون حرب الله يعلم إلى اين ستؤول نهايتها لكن الرئيس عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية كان مع جميع اليمنيين وحكما فيما بينهم والعالم معه ومصمم إلى العبور باليمن إلى بر الأمان شعورا منه بعظمة المسؤولية واهميتها التاريخية وبأن المبادرة الخليجية هي طوق النجاة لكل اليمنيين للخروج من مستقبل مجهول لا نعرف نهايته.
ووحدهم العقلاء والمجربون الذين يعرفون أهمية حوار اليمنيين وكيف خرجوا من مصير مجهول كان يستهدف امنهم ووحدتهم والآن العالم يراهن على نجاح التجربة المنية ويدعوا بعض السياسيين في بلدان اخرى إلى تعميم هذه التجربة الفريدة من نوعها لخروج كثيرا من بلدان المنطقة من مستنقع الحروب والاقتتال والتشرذم.
ان على كافة العقلاء والسياسيين والأحزاب وقادتها استغلال هذه الفرصة التاريخية التي لا تعوض لأن العالم مشغول بهمومه ومشكلاته الاقتصادية ولن يستمر في دعم اليمن واليمنيين اذا لم يدعموا انفسهم ويحرصوا على اقتناص هذه الفرصة التاريخية التي لاتتكرر لأنه بدون أمن ولا استقرار لن يحصل اليمن على أية منح أو قروض أو مساعدات وسيدفع قادة الاخزاب والسياسيين اليمنيين الثمن غاليا انهم قصروا في اقتناص هذه الفرصة الثمينة والتاريخية.
ياشعب اليمن وقواه الخيرة ان اليمن يمر بظروف استثنائية وتحديات أمنية واقتصادية وبدون الشعور بالمسؤولية والالتفاف حول القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئىس عبدربه منصور هادي الحريص كل الحرص على أمن واستقرار ووحدة اليمن بدون ذلك لن يكتب لليمن وأمنه واستقراره النجاح.
ان شعوب العالم تنظر إلى اليمن وشعبه بأنه يمن الإيمان والحكمة بشهادة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتؤكد تلك الأحاديث العديدة والمتواترة المؤكدة على اليمن مبارك من الله وان اهله محبوبون عند الله وعند رسوله وبأنهم اهل إيمان وحكمة وما علينا الا ان نحمد الله على هذه المنحة الإلاهية التي خص الله بها اليمن واهله ووصفهم الرسول الأعظم بأنهم أرق قلوبا والين افئدة.